٢٥٩٣ ـ تمشى من الرّدّة مشى الحفّل |
|
مشى الرّوايا بالمزاد الأثقل (١) |
(رجع)
وقال غيره : وأردّ الرجل : انتفخ من الغضب ، وأردّ البحر : كثرت أمواجه وهاج.
(رجع)
* (ركّ) : وركّ ركاكة : قلّ عقله وعلمه
فهو أركّ وركيك ، وأنشد أبو عثمان :
٢٥٩٤ ـ غسّان غسّان وعكّ عكّ |
|
ستعلمون أينا الأرك (٢) |
وقال جميل بن مرثد :
٢٥٩٥ ـ فلا تكوننّ ركيكا ثنتلا
[١٠٢ ـ ب]
لعوّا وإن لاقيته تقهّلا |
|
وإن حطأت كتفيه ذرملا |
الثّنتل : القذر العاجز ، واللّعو : السّىّء الخلق ، والثّقهّل : شكوى الحاجة وذرمل ودرمل بالذال والدال : سلح.
(رجع)
وركّ الشّىء : قل. وركّه الحقّ : غلبه ، وركّ الغلّ (٣) فى عنقه ، ويمينه ركّا : ألزمه إيّاهما ، وركّ ركيكا : أسرع.
قال أبو عثمان : وركّ الأمر ركّا : ردّ بعضه على بعض ، قال رؤبة :
٢٥٩٦ ـ ما بعدنا من مطلب ولا درك |
|
فنجّنا من حبس حاجات وركّ (٤) |
(رجع)
__________________
(١) كذا جاء الرجز فى كتاب الإبل للأصمعى ٧٣ ، وانظر الجمهرة ١ ـ ٧٢ ، والطرائف الأدبية ٧٠.
(٢) لم أقف على الشاهد ، وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) ب «الغل» على الرفع ، وصوابه النصب.
(٥) جاء البيت الثانى بأرجوزة لرؤبة يمدح الحكم بن عبد الله ، ولم أعثر على البيت الأول بين أبياتها.
وجاء البيت الثانى فى اللسان ـ رك أول بيتين منسوبين كذلك لرؤبة. ديوان رؤبة ١١٨ ، واللسان «درك».