قال ويقال : أرملت النّسيج : إذا سخفته (١)
(رجع)
* (رهن) : ورهنتك الشّىء رهنا : أخذته منّى على مبايعة ، ورهن الشّىء رهونا : أقام.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٠٣ ـ لا يستفيقون منها وهى راهنة |
|
إلّا بهات وإن علّوا وإن نهلوا (٢) |
ورهن الرجل والبعير : هزلا.
٢٦٠٤ ـ وأنشد :
إما ترى جسمى خلّا قدرهن |
|
هزلا وما مجد الرّجال فى السّمن (٣) |
وأرهنتك الشيء : أعطيتكه لترهنه ، وأرهنت الميّت قبرا. ضمّنته إيّاه ، وأرهنت لى المخاطرة : جعّلت فيها رهنا.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٠٥ ـ ولمّا خشيت أظافيره |
|
نجوت وأرهنتهم مالكا (٤) |
وروى الأصمعيّ : نجوت وأرهنهم.
وأرهنت بالسّلعة (٥) : غاليت فيها.
وأنشد أبو عثمان :
٢٦٠٦ ـ يطوى ابنسلمىبهامنراكب بعدا |
|
عيديّة أرهنت فيها الدنانير (٦) |
أى : أغلى بها.
__________________
(١) «سخفته» رققت نسجه ، ومنه : ثوب سخيف : رقيق النسج.
(٢) ب «غلوا» بغين معجمة تحريف ، والشاهد للأعشى ميمون بن قيس كما فى ديوانه ٩٥ ، وتهذيب ألفاظ ابن السكيت ٢٢٠ ، واللسان ـ رهن.
(٣) الشاهد من شواهد ق على قلتها والرواية فيه :
هزلا فإن المجد ليس فى السمن
وبرواية الأفعال جاء فى التهذيب ٦ ـ ٢٧٦ ، واللسان ـ وهن من غير نسبة.
(٤) أ : «خشبت» بباء تحتية موحدة تحريف ، وجاء فى أ ، ب «وأرهنتهم». و «أرهنهم» فى المراجع التى رجعت إليها ، ونسب الشاهد فى إصلاح المنطق ٢٥٧ ، وتهذيب اللغة ٦ ـ ٢٧٤ لعبه الله بن همام السلولى برواية : «فلما» ، «وأرهنهم» وبها جاء فى اللسان ـ رهن منسوبا لهمام بن مرة ، ونقل نسبته فى الصحاح لعبد الله بن همام السلولى.
(٥) أ : «فى السلفة» تصحيف.
(٦) جاء الشاهد فى الجمهرة ٢ ـ ٤٢١ منسوبا لشاعر يقال له شداد برواية «مهرية» مكان «عيدية» وجاء فى تهذيب اللغة ٦ ـ ٢٧٤ ، واللسان ـ رهن من غير نسبة ، وذكر صاحب اللسان فى شطره الأول رواية أخرى هى :
ظلت تجوب بها البلدان ناجية
وذكر عجزء فى إصلاح المنطق ٢٥٧ ـ ٢٧٦ غير منسوب.