وأنشد أبو عثمان :
٢٦١٨ ـ يا ليت شعرى اليوم دختنوس |
|
إذا أتاها الخبر المرموس |
أتحلق القرون أم تميس |
|
لابل تميس إنّها عروس (١) |
ورمست الرّيح الآثار بالترّاب (٢) |
وأرمس الميّت : جعل له رمسا أى قبرا.
* (رقد) : ورقد رقادا (٣) : نام ورقد عن الأمر : غفل.
قال أبو عثمان : ورقد الثوب : أخلق وتقطّع ، وهذا ثوب راقد.
قال : وقال أبو زيد : يقال : أرقد الرّجل بأرض كذا وكذا (٤) : إذا أقام بها ، تقول : كم أرقدت بهذه الأرض : أى كم أقمت بها.
(رجع)
* (رجب) : ورجبت الشىء رجبا : عظّمته.
وأنشد (٥) :
٢٦١٩ ـ فيا عزّ إن واش وشى بى عندكم |
|
فلا ترجبيه أن تقولى له مهلا (٦) |
وأرجبنا : صرنا فى شهر رجب (٧).
* (رعد) : قال أبو عثمان : قال أبو زيد : يقال رعد القوم رعدا (٨) إذا تكلّموا بأجمعهم ونهضوا.
قال وأرعدنا وأبرقنا : صرنا فى الرّعد والبرق.
(رجع)
__________________
(١) جاء الرجز فى تهذيب ألفاظ ابن السكيت ٢٩٧ منسوبا للقيط بن زرارة. والرواية فيه «عنك» «مكان» اليوم و «أتاك» مكان «أتاها» و «أتحلق» على البناء لما لم يسم فاعله.
(٢) ق : والريح : غطت بالتراب الآثار ، ع : «والريح : غطت الآثار بالتراب.
(٣) ع : «ورقدا ورقودا» ، وفى ق ذكر الفعل رقد فى باب الثلاثى المفرد.
(٤) ب : «وكذى» بالياء من فعل النقلة.
(٥) ع : وأنشد لكثير.
(٦) أ : «عندهم» والبيت من شواهد ق ، ع ، ورواية الديوان ٣٨٢ :
فلا تكرميه أن تقولى له أهلا
وعلى هذه الرواية لا شاهد فيه.
(٧) ومن الرجب بتشديد الراء بمعنى التعظيم سمى شهر رجب لتعظيم العرب إياه.
(٨) للفعل رعد معان خرى فى باب فعل وأفعل باتفاق معنى.