وقال أبو زيد : رحلت البعير رحلة حسنة : إذا شددت عليه أداته فأحسنت.
وأرحلت النّاقة : إذا رضتها وجعلتها راحلة.
(رجع)
فعل وفعل :
* (ركب) : ركبته ركبا : ضربته بركبتى ، وركبته أيضا ضربت ركبته وركبت الدابة (١) والشىء ركوبا ، وركبت الرجل بأمر قبيح : فعلته ، وركبه الدّين : غلبه ، وركب الرجل عظمت ركبتاه ، وركب البعير : عظمت ركبته الواحدة (٢)
وأركب المهر : حان أن يركب.
* (ربد) : قال [أبو عثمان](٣) : وقال أبو بكر : ربد بالمكان ربدا : إذا أقام (٤) به ، ومنه اشتقاق المربد وهو المكان تحبس فيه الإبل ، وقال : بل المربد : الخشبة أو العصا التى تعترض صدور الإبل ، فتمنعها الخروج ، قال الشاعر :
٢٦٢٢ ـ عواصى إلّا جعلت وراءها |
|
عصا مربد تغشى نحورا وأذرعا (٥) |
(رجع)
وربد اللّون ربدة : اختلط به لون غير حسن ، والنّعام ربد وأنشد أبو عثمان للأعشى
٢٦٢٣ ـ أو صعلة بالقارتين تروّحت (٦) |
|
ربداء تتّبع الظّليم الأربدا |
قال أبو عثمان : وربدت الشّفة ربدا ، وهو أن تضرب إلى الغبرة ، يقال شفة ربداء ، وامرأة ربداء الشّفة.
__________________
(١) ق ، ع : «وركب الدابة».
(٢) ق : «والبعير : عظمت الواحدة» ، وع : «والبعير : عظمت الواحدة منه.
(٣) «أبو عثمان» تكملة من ب.
(٤) أ : «قام» وقام وأقام يأتيان بمعنى الثبوت واللزوم.
(٥) ب : جعلت : بفتح التاء على الخطاب ، وتتفق رواية أمع الجمهرة ١ ـ ٢٤٣ ، وتهذيب اللغة (١٤ ـ ١٠٩) ، واللسان ـ ربد ، ولم ينسب فى أى من هذه المصادر.
(٦) رواية الجمهرة : «بالغارتين» بغين معجمة ، والذى جاء فى شعر الأعشى ميمون بن قيس «بالقارتين» بقاف مثناة.
الديوان ٢٦٥ ، والجمهرة ١ ـ ٢٤٣.