وبالواو والياء فى لامه :
* (فغى) : فغى التمر والبسر (١) فغى وأفغى : أصابته آفة عظيمة (٢) غلظ لها لحاؤه ، فهو فغى ، وفغا الحنّاء (٣) والشّجر فغوا ، وأفغى : أخرجا زهرتهما.
[قال أبو عثمان : الفاغية والفغو : نور كلّ شجرة طيّبة الريح يربّب بها الدهن ، تقول : دهن الفاغية](٤) ، وفغوت الدّهن ، ودهن مفغوّ.
* (فرا) : قال : وقال الأصمعىّ : فريت (٥) الشىء ، وأفريته بمعنى : إذا شققته ، وتفرّى هو : إذا تشقّق ، وأنشد أبو عثمان :
٤٢١٩ ـ إذا ما أديم القوم أنهجه البلى |
|
تفرّى ولو كتّبته لتخرّما (٦) |
فعل وأفعل باختلاف
المضاعف :
* (فرّ) : فرّ فرارا (٧) : هرب عن شىء خافه ، وفرّ عن الأمر : كشف ، وفررت الرجل عمّا فى نفسه (٨) فرّا وفرورا ، وفررت أسنان الدابة فرّا : كشفتها.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : فرّ الأمر جذعا : إذا رجع عوده على بدئه ، وأنشد :
٤٢٢٠ ـ وما ارتقيت على أرجاء مهلكة |
|
إلّا منيت بأمر فرّ لى جذعا (٩) |
(رجع)
وأفرّت الدّوابّ للإثناء : سقطت ثناياها.
* (فشّ) : وفشّ (١٠) فشّا : فسا.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
__________________
(١) «والبسر» : ساقطة من ق ، ع.
(٢) «عظيمة» : ساقطة من ب ، ق ، ع.
(٣) «الحناء» ساقطة من ب.
(٤) ما بين القوسين تكملة من ب.
(٥) أ : «فرأت» وصوابه ما أثبت عن ب ، واللسان / فرا ، وفيه : «الأصمعى : أفرى الجلد : إذا مزقه ، وخرقه ، وأفسده» ومثل ذلك جاء فى تهذيب اللغة ١٥ / ٢٤٢.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٧) ق : «فرارا» بفتح فاء المصدر ، والصواب الكسر.
(٨) ق ، ع : والرجل عما فى نفسه : فنشه.
(٩) أ : «فز» بزاى معجمة : تحريف.
وقد جاء الشاهد فى اللسان / فرر غير منسوب ، وجاء فى جمهرة اللغة ١ / ٨٦ غير منسوب كذلك ، وروايته : «أكناد» مكان : «أرجاء» وأكناد جمع : كند وهو مجتمع الكنفين من الإنسان والفرس.
(١٠) ق ذكر الفعل «فش» فى الثلاثى المفرد.