٤٢٢١ ـ وازجر بنى النّجّاخة الفشوش (١)
يعنى الرّخوة فى هنها.
(رجع)
وفشّ الوطب : أخرج ريحه ، وفشّ الناقة : أسرع حلبها.
قال أبو عثمان : وفشّ (٢) فشّا : سرق دنىء السّرقات.
قال الشاعر :
٤٢٢٢ ـ نحن وليناه فلا نفشّه |
|
وابن مضاض قائما نمشّه |
يأخذ ما يهدى له نقشهّ |
|
كيف يواتيه ولا يؤشه (٣) |
وفشّ عن الشّىء فشّا : فشل فيه ، وانكسر عنه.
قال أبو عثمان : وقد ذكر هذين الفعلين فى الثلاثى المفرد بالسّين غير المعجمة ، والصواب بالشّين المعجمة.
قال : وقال أبو زيد : فشّ القوم يفشّون فشوشا : إذا أحيوا بعد هزال.
قال أبو عثمان : وأفشّ القوم : إذا انطلقوا منجفلين.
(رجع)
* (فصّ / فزّ) : وفصّ الجرح ، وفزّ فصيصا وفزيزا : [سال]. (٤)
وأفصصت إليه من حقّه شيئا : أعطيته ، وأفززته : أفزعته.
* (فضّ) : وفضّ (٥) الجماعة ، والحلقة فضّا : فرّقهما ، وفضّ الفم والطابع : كسرهما ، وفضّت الفاضّة ، وهى الداهية : كسرت ، وفضّ المال على القوم : فرّقه.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : أفضّ الرجل العطاء إفضاضا : إذا أجزله.
(رجع)
__________________
(١) أ : «النخاجة» تحريف ، وجاء الشاهد فى جمهرة اللغة ١ / ٩٧ منسوبا لرؤية وروايته : «مهلا بنى النجاخة وهى رواية ، وبراية الأفعال جاء فى الدجران ٧٧.
(٢) أ «وفس» بسين مهملة : تحريف.
(٣) جاء البيت الأخير فى اللسان / أش ، وجاءت الأبيات الأربعة فى اللسان / فش من غير نسبة ، وفى اللسان / «يمشه ، يقشه» بياء مثناة تحتية فى أول الفعلين.
(٤) «سال» : تكملة من ب.
(٥) ق : ذكر الفعل : «فض» فى الثلاثى المفرد.