بسم الله الرحمن الرحيم
بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين والصلوة والسّلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومخالفيهم من الآن إلى قيام يوم الدين وبعد فهذا هو الجزء السابع والأخير من كتابنا المدرس الافضل فيما يزمز ويشار اليه في المطول واسئل الله تعالى أن يوفقني لاتمامه كما وفقني لأتمام سائر الأجزاء انه سميع مجيب.
الفن الثالث من الفنون الثلاثة ـ علم البديع
الأضافة هنا عهدية أي المعلوم اضافته الى البديع والبديع في اللغة كما في المصباح ما كان فيه معنى التعجب وذلك لغرابته وكونه عادما للنظير (وهو) أي علم البديع (علم) أي ملكة أو قواعد (يعرف به) أي بذلك العلم أي بتلك الملكة أو القواعد (وجوه تحسين الكلام) أي الامور التي بها يحسن الكلام معنى أو لفظا (أي يتصور معانيها) وبعبارة أخرى أنا نتمكن بتلك الملكة أو القواعد أن تتصور ان هذا الامر مما يحسن به الكلام معنى أو لفظا (ويعلم) به أي بذلك العلم أي بتلك الملكة أو القواعد (أعدادها) اي اعداد وجوه التحسين (وتفاصيلها) حسبما يأتي في طي المسائل الآتية (بقدر الطاقة) التي اعطاها الله المفضال للأشخاص بقدر أستعداداتهم