عام ١١٧١ ، وهو عمدة مشايخه وشيوخه في الفقه والحديث.
٤ ـ الشيخ عبد الله بن علي بن احمد البلادي البحراني المتوفى في شيراز سنة ١١٤٨.
كما ان لشيخنا المؤلف في الإجازة والرواية أيضا شيوخ أربعة يروي عنهم بطرقهم الكثيرة المذكورة في اللؤلؤة اجازة وقراءة وسماعا ، وهم : شيخاه الأخيران.
٣ ـ السيد عبد الله ابن السيد علوي البلادي البحراني ، ومن طريقه يروي المؤلف عن والده الشيخ احمد.
٤ ـ المحدث الكبير المولى محمد رفيع بن فرج الشهير بالمولى رفيعا الجيلاني ، وهو أعلى اسنانيده ، لانه يروي عن العلامة المجلسي.
تلامذته
أشرنا فيما سبق الى ان شيخنا المؤلف ما حل بلدة يقيم بها إلا وانثال عليه لفيف من أفاضلها المشتغلين وطلاب العلم والفضيلة ، فتعقد له حلقات التدريس ، يستقون من نمير علمه ويرتوون من عباب فضله ، الا انه من المؤسف جدا ان التاريخ أهمل الجميع ممن تخرجوا عليه في بلاد إيران ولا سيما معهدها الديني (شيراز) كما انه قصر في ضبط الكثير من أولئك الجموع الغفيرة الذين تخرجوا عليه في مقره الأخير (كربلاء) وقد لبث بها زعيما مدرسا طيلة عشرين سنة يوم كانت تعج بالألوف من العلماء والمشتغلين ، فلم نقف منهم ـ على كثرتهم ـ الا على افذاذ ، وهم :
١ ـ الرجالي الشهير أبو علي الحائري محمد بن إسماعيل مؤلف منتهى المقال.
٢ ـ المحقق القمي ميرزا أبو القاسم صاحب القوانين.
٣ ـ السيد احمد العطار البغدادي المتوفى سنة ١٢١٥.
٤ ـ السيد أحمد الطالقاني النجفي المتوفى سنة ١٢٠٨.