فالكلّ شاخص بين يدي ربه ، بعد أن يزور القبر ، ويُسأَل فيه عمّا كسبت يداه ، ولفظ لسانه ، وجرى لسنانه وجوارحه ، وجنانه ، فإلى أين المفرّ ؟ ومن أين المهرَب ؟
فالقبر صندوق العمل ، وما سهل فيه من القيامة استقرّ.
وقد ذكر صاحب الغدير شطراً من الأحاديث التي وردت في الصحاح المسندة في باب زيارة قبر النبيّ الأعظم صلىاللهعليهوآله نذكر منها :
الأوّل : عن عبدالله بن عمر مرفوعاً : « من زار قبري وجبت له شفاعتي ».
أخرجته اُمّة من الحفّاظ وأئمة الحديث ، منهم :
١ ـ عبيد بن محمد أبو محمد الورّاق النيسابوري المتوفّىٰ ( ٢٢٥ هـ ).
٢ ـ إبن أبي الدنيا أبوبكر عبدالله بن محمد القرشي المتوفّىٰ ( ٢٨١ هـ ).
٣ ـ الدولابي أبو بشر محمد الرازي المتوفّىٰ (٣١٠) ، في « الكنى والأسماء » ٢ / ٢٦٤.
٤ ـ محمد بن إسحاق ، أبوبكر النيسابوري المتوفّىٰ (٣١١) ، الشهير بابن خزيمة ، أخرجه في صحيحه.
٥ ـ الحافظ محمد بن عمرو أبو جعفر العقيلي المتوفّىٰ (٣٢٢) ، في كتابه : « الضعفاء الكبير » : ٤ / ١٧٠ ، رقم ١٧٤٤.
٦ ـ الحافظ أبو أحمد بن عدي المتوفّىٰ (٣٦٥) ، في الكامل « الكامل في ضعفاء الرجال » : ٦ / ٣٥١ ، رقم ١٨٣٤.
٧ ـ الحافظ أبو الحسن عليّ بن عمر الدارقطني المتوفّىٰ (٣٨٥) ، في سننه « سنن الدارقطني » : ٢ / ٢٧٨ ، ج ١٩٤.