أقسام العلم :
واسما أتى ، وكنية ، ولقبا |
|
وأخّرن ذا إن سواه صحبا (١) |
ينقسم العلم إلى ثلاثة أقسام :
(أ) إلى اسم (ب) وكنية (ج) ولقب.
والمراد بالاسم هنا : ما ليس بكنية ولا لقب ك : «زيد وعمرو».
وبالكنية : ما كان في أوّله أب أو أم ك : «أبي عبد الله ، وأم الخير».
وباللقب : ما أشعر بمدح ك : «زين العابدين» ، أو ذم ك : «أنف الناقة». وأشار بقوله : «وأخّرن ذا ... الخ» إلى أن اللقب إذا صحب الاسم وجب تأخيره ك : «زيد أنف الناقة» ، ولا يجوز تقديمه على الاسم ، فلا تقول : «أنف الناقة زيد» إلا قليلا ، ومنه قوله :
٢١ ـ بأنّ ذا الكلب عمرا خيرهم حسبا |
|
ببطن شريان يعوي حوله الذّيب (٢) |
__________________
(١) اسما : حال من فاعل أتى ، أتى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره للتعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى العلم. وكنية ولقبا : معطوفان على اسما ، أخرن : فعل أمر مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة ، والفاعل : ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب ، ذا : اسم إشارة مفعول به مبني على السكون في محل نصب. إن : حرف شرط جازم ، سواه : سوى : مفعول به مقدم لصحب ، والهاء : ضمير مضاف إليه في محل جرّ ، صحبا : فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط ، والفاعل مستتر جوازا تقديره هو يعود إلى اللقب ، والألف للإطلاق ، وجواب الشرط محذوف وجوبا دلّ عليه ما قبله والتقدير : إن صحب اللقب سواه فأخّره.
(٢) البيت للشاعرة جنوب أخت عمرو ذي الكلب من قصيدة ترثي بها أخاها عمرا ، وقبل البيت قولها :