٥ ـ المعرف بأداة التعريف
«ال» المعرفة :
«أل» حرف تعريف ، أو «اللّام» فقط |
|
فنمط عرّفت قل فيه «النّمط» |
اختلف النحويّون في حرف التعريف في «الرجل» ونحوه ، فقال الخليل : المعرّف هو «ال» ، وقال سيبويه : «هو اللام وحدها». فالهمزة عند الخليل همزة قطع (١) ، وعند سيبويه همزة وصل اجتلبت للنطق بالسّاكن.
معاني «ال» :
و «الألف واللام» المعرّفة تكون :
(أ) للعهد كقولك : «لقيت رجلا فأكرمت الرجل» ، وقوله تعالى : (كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ)(٢).
(ب) ولاستغراق الجنس نحو : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ)(٣) ، وعلامتها : أن يصلح موضعها «كلّ».
(ج) ولتعريف الحقيقة نحو : «الرّجل خير من المرأة» ، أي : هذه الحقيقة خير من هذه الحقيقة.
__________________
(١) جعلت هذه الهمزة ـ في رأي الخليل ـ همزة وصل في الاستعمال لقصد التخفيف الذي اقتضاه كثرة الاستعمال.
(٢) قال تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شاهِداً عَلَيْكُمْ كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً ، فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلاً) المزمل (١٥ و ١٦).
(٣) العصر (٢).