تمرينات
«كانت الجزيرة العربية في مطلع هذا القرن قلقة تسودها الفوضى ، وتتخطّف فيها الأرواح ، وتسلب الأموال ، وأمسى الناس حيارى لا يدرون كيف يعيشون فالحياة ليس فيها أمن ولا استقرار ، وفي يوم تاريخي مبارك أطلّ عليها الملك العظيم عبد العزيز ـ رحمهالله ـ وهي تئن من الجراح ـ وتشكو من الخصومات ، فسار في البلاد فاتحا ، فصارت المدن والقرى تسلس قيادها ، وأصبح الباطل زهوقا. وأضحى الناس آمنين مطمئنين ، يحمدون الله على ما أسبغ من فضل ونعمة ، وأقبل الملك العظيم على بلاده ، يعالج جراحها ، ويرأب صدوعها ، فبات الناس يتطلعون إلى المستقبل الباسم ، واثقين بالله ، ثم بالرّبان الماهر الذي قاد سفينتهم إلى شاطيء الأمان ـ وقطعت المملكة في عهد الملك الشهيد فيصل ـ رحمهالله ـ شوطا بعيدا في التقدم والازدهار ، ثم تسلم الملك الصالح خالد ابن عبد العزيز الزمام ثم من بعده الملك فهد ـ فمضت المسيرة المباركة في طريق العزة والمجد ولن تخذل أبدا بعون الله ما دام ولاتها مخلصين».
(١) اقرأ النص السابق بإمعان ثم أجب عما يلي :
(أ) استخرج ما في النص من أفعال ناسخة ثم عيّن أسماءها وأخبارها.
(ب) ما أنواع أخبارها الواردة في هذا النص؟ اذكرها بالترتيب (مفردة ، وجملة ، وشبه جملة).
(ج) بيّن المتصرف والجامد من هذه الأفعال.