٣ ـ ومن خواصّ الاسم : النداء (١) ، نحو : «يا زيد».
٤ ـ والألف واللام (٢) نحو : «الرجل».
٥ ـ والإسناد إليه (٣) نحو : «زيد قائم».
فمعنى البيت : حصل للاسم تمييز عن الفعل والحرف : بالجرّ والتنوين والنداء والألف واللام والإسناد إليه : أي الإخبار عنه.
واستعمل المصنف «ال» مكان الألف واللام ، وقد وقع ذلك في عبارة بعض المتقدمين ـ وهو الخليل ـ. واستعمل المصنف «مسند» مكان : «الإسناد له».
علامات الفعل
ب «تا» فعلت وأتت و «يا» افعلي |
|
و «نون» أقبلنّ فعل ينجلي (٤) |
ثم ذكر المصنّف أن الفعل يمتاز عن الاسم والحرف ب :
١ ـ تاء فعلت ، والمراد بها : تاء الفاعل ، وهي المضمومة للمتكلّم نحو : «فعلت» ، والمفتوحة للمخاطب نحو : «تباركت» ، والمكسورة للمخاطبة نحو : «فعلت».
__________________
(١) أي أن يكون الاسم منادى فعلا ، لأن أداة النداء قد تدخل في اللفظ على ما ليس باسم كقوله تعالى : (يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ) وهي هنا أداة نداء والمنادى محذوف ، أو أداة تنبيه وليس في الكلام نداء.
(٢) «ال» غير الموصولة ، فهذه قد تدخل على الفعل المضارع كقول الفرزدق :
ما أنت بالحكم الترضى حكومته |
|
ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل |
ال : موصولة مبنية على السكون في محل جر على أنها صفة للحكم ، وجملة ترضى حكومته صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(٣) أي أن تسند إليه ما تحصل به الفائدة.
(٤) بتا : جار ومجرور متعلق بينجلي في آخر البيت.