٦ ـ إعراب الأسماء الستة
وارفع بواو ، وانصبنّ بالألف |
|
واجرر بياء ما من الأسما أصف (١) |
شرع في بيان ما يعرب بالنيابة كما سبق ذكره. والمراد بالأسماء التي سيصفها : الأسماء الستة وهي : أب ، وأخ ، وحم ، وهن ، وفوه ، وذو مال ؛ فهذه ترفع بالواو نحو : «جاء أبو زيد» ، وتنصب بالألف نحو «رأيت أباه» ، وتجرّ بالياء نحو : «مررت بأبيه» (٢).
والمشهور أنها معربة بالحروف : فالواو نائبة عن الضمة ، والألف نائبة عن الفتحة والياء نائبة عن الكسرة ؛ وهذا هو الذي أشار إليه المصنف بقوله : «وارفع بواو ... إلى آخر البيت».
والصحيح أنها معربة بحركات مقدرة على الواو والألف والياء ، فالرفع بضمة مقدرة على الواو ، والنصب بفتحة مقدرة على الألف ، والجر بكسرة مقدرة على الياء ؛ فعلى هذا المذهب الصحيح لم ينب شيء عن شيء مما سبق ذكره (٣).
__________________
(١) ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لأحد الأفعال الثلاثة المتعاطفة على التنازع ، من الأسماء ، جار ومجرور متعلق بأصف ، وجملة أصف : صلة الموصوف لا محل لها من الإعراب ، والعائد محذوف تقديره : ما أصفه.
(٢) يقال في إعرابها : مرفوع بالواو ، أو منصوب بالألف ، أو مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة.
(٣) هذا الفريق يعرب «أبوك» من قولنا : جاء أبوك : فاعلا مرفوعا بضمة مقدرة على الواو ، وضم ما قبلها إتباعا للآخر. وحجتهم في ذلك : أن الأصل في