ونون ما ثنّي والملحق به |
|
بعكس ذاك استعملوه فانتبه |
حركة نون الجمع :
حقّ نون الجمع وما ألحق به الفتح ، وقد تكسر شذوذا ، ومنه قوله :
٧ ـ عرفنا جعفرا وبني أبيه |
|
وأنكرنا زعانف آخرين (١) |
وقوله (٢) :
٨ ـ أكلّ الدهر حلّ وارتحال |
|
أما يبقي عليّ ولا يقيني |
__________________
(١) البيت لجرير بن عطية. الزعانف جمع زعنفة وهو القصير ، ويراد بهم هنا الأتباع أو الأدعياء.
المعنى : لقد عرفنا جعفرا وإخوانه لعزهم وعظمتهم وأنكرنا سواهم من الأتباع الذين لا أصل لهم.
الإعراب : وبني : الواو حرف عطف ، بني : معطوف على المفعول جعفرا منصوب بالياء عوضا عن الفتحة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ، آخرين : نعت لزعانف منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
الشاهد فيه : كسر نون الجمع وذلك جائز بعد الياء فقط.
(٢) البيتان للشاعر المخضرم سحيم بن وثيل الرياحي.
المعنى : أقدّر لي أن أقضى حياتي لا يستقر بي مكان؟ أما آن لهذا الدهر أن يقيني نوائبه؟ وهؤلاء الشعراء من حولي ما ذا يبغون مني؟ أيطمعون في خداعي وقد أنضجتني السنون؟!
الإعراب : الهمزة : للاستفهام ، كلّ : ظرف زمان منصوب متعلق بمحذوف خبر مقدم للمبتدأ : حل ، أما : الهمزة للاستفهام ، ما : نافية ، يقيني : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل ، والفاعل : ضمير مستتر جوازا تقديره : هو يعود على الدهر ، والنون : للوقاية ، والياء : في محل نصب مفعول به ، ماذا : ما : اسم استفهام في محل رفع على الابتداء ، ذا : اسم موصول في محل رفع خبر للمبتدأ ، جملة تبتغى الشعراء مني : صلة للموصول لا محل لها من الإعراب جملة : قد جاوزت حد الأربعين : في محل نصب على الحال. (ويمكن إعراب