١ ـ المضمر ك : «هم». ٢ ـ واسم الإشارة ك : «ذي» ٣ ـ والعلم ك : «هند». ٤ ـ والمحلى بالألف واللام ك : «الغلام». ٥ ـ والموصول ك : «الذي». ٦ ـ وما أضيف إلى واحد منها ك : «ابني».
وسنتكلم على هذه الأقسام.
١ ـ الضمير
فما لذي غيبة أو حضور |
|
ك : «أنت وهو» سمّ بالضّمير (١) |
يشير إلى أن الضمير : ما دلّ على غيبة ك : «هو» ، أو حضور وهو قسمان :
أحدهما : ضمير المخاطب نحو : «أنت».
والثاني : ضمير المتكلم نحو : «أنا».
الضمير المتصل :
وذو اتصال منه : مالا يبتدا |
|
ولا يلي «إلّا» اختيارا أبدا (٢) |
__________________
نكرة وتوجد نكرات لا معارف لها مثل : أحد وديّار ، والشيء أوّل وجوده يطلق عليه العام ثم يتخصّص فالآدمي يولد فيسمى «إنسانا» ثم يوضع له اسمه الخاص ، والنكرة تدل على معناها دون قرينة أما المعرفة فتفتقر إلى قرينة كالعلمية أو «ال» أو الإشارة أو صلة الموصول ، فالنكرة مطلقة والمعرفة مقيدة والمطلق أصل للمقيد.
(١) «ما» اسم موصول في محل نصب مفعول لفعل «سمّ» ، لذي : اللام حرف جر ذي : اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة ، متعلّق بصلة الموصول المقدرة. سمّ : فعل أمر مبني على حدف العلة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.
(٢) ذو : مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، منه : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لذو اتصال ، ما : اسم موصول خبر المبتدأ في محل رفع. إلا :