كما قد اشير فيها إلى بعض اختلافات النسخ مما يدل على أنها أخذت من أكثر من نسخة
منهج التحقيق
١ ـ وضعت بين قوسين معقوفين الاضافات التي انفردت بها بعض النسخ دون بعض.
٢ ـ وضعت بين قوسين هلالين الالفاظ والعبارات التي اختلفت النسخ فيها فوضعت النسخة الاصح ـ بما أرى ـ في المتن بين القوسين بينما اشرت في الهامش إلى النسخة أو النسخ الأخرى المحتملة للصحة.
٣ ـ اغفلت الاشارة إلى ما تضمنته احدى النسخ مما لا نحتمل فيه الصحة ، فكثيرا ما يسهو الناسخ ويبدل ألفاظا أو حروفا بأخرى يقطع بخطأها ، فمثلا كلمة ( الاستغراق ) كتبت في أحد المواضع هكذا ( الاستقراق ) ، وكلمة ( منفيا ) كتبت هكذا ( منسفا ) ، وكلمة ( المشتركة ) كتبت هكذا ( المستولد ) وكلمة العبادة كتبت هكذا ( العبارة ) وغير ذلك ، فهذا كله لم نشر إليه لعدم الجدوي في ذلك لأن الاشارة إلى النسخ انما تلزم لاحتمال أن تكون عبارة المصنف أحداهما اما الكلمة الخاطئة فلا يحتمل فيها ذلك.
كما اغفلت الاشارة إلى اختلاف النسخ في ذكر كلمة ( تعالى ) وحذفها فكثيرا ما توجد في نسخة دون أخرى ، وكذا اختلاف النسخ في رحمهالله و رضياللهعنه و قدسسره فكثيرا ما توجد احداها في نسخة وفي الأخرى غيرها وقد حدث ذلك كثيرا بعد ذكر السيد المرتضى والشيخ الطوسي والشيخ المفيد ، بينما لا يوجد أي شيء في نسخة أخرى. وكذا الاختلاف في عليهالسلام و صلىاللهعليهوآله فكثيرا ما اختلفت النسخ في ذلك فتجد