مولده فقال : سنة ٦٠٢.
وفي منهج المقال بعد نقله : الشائع ان قبره في الحلة وهو مزور معروف وعليه قبة وله خدام يتوارثون ذلك أبا عن جد وقد خرجت عمارته منذ سنين فأمر الاستاذ العلامة دام علاه ـ هو البهبهاني ـ بعض أهل الحلة فعمروها وقد تشرفت بزيارته قبل ذلك وبعده.
أقول يمكن أن يكون دفن بالحلة أولا ثم نقل إلى النجف كما جرى للسيدين المرتضى والرضي والله أعلم.
وحكى في اللؤلؤة أيضا عن بعض اجلاء تلامذة المجلسي انه ولد سنة ٦٣٨ وتوفي ليلة السبت في محرم الحرام سنة ٧٢٦ ه فعمره على هذا ٨٨ سنة.
والظاهران تاريخ الوفاة اشتباه بتاريخ وفاة العلامة الحلي فانه توفي بهذا التاريخ.
والصواب في وفاته ما مر عن ابن داود تلميذه والمعاصر والمواطن له الذي هو اعرف بوفاته من كل أحد أما تاريخ ولادته فالظاهر ان صوابه ٦٠٢ كما مر وان جعله ٦٣٨ اشتباه والله أعلم.
قال ابن داود في رجاله : جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي شيخنا نجم الدين أبو القاسم المحقق المدقق الامام العلامة واحد عصره كان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجة وأسرعهم استحضارا قرأت عليه ورباني صغيرا وكان له علي احسان عظيم والتفات وأجاز لي جميع ما صنفه وقرأه ورواه وكل ما يصح روايته عنه توفي رحمهالله في شهر ربيع الآخر سنة ٦٧٦ له تصانيف حسنة محققة محررة عذبة.