قال العلامة في اجازته لابناء زهره : كان أفضل أهل عصره في الفقه وقال الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني : لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب إذ لا ارى في فقهائنا مثله.
وفي توضيح المقاصد للشيخ البهائي : الشيخ المحقق المدقق سلطان العلماء في زمانه نجم الدين جعفر بن سعيد الحلي المعروف بالمحقق قدس الله روحه إليه انتهت رياسة الشيعة الامامية وحضر مجلس درسه بالحلة سلطان الحكماء والمتألهين الخواجة نصير الدين محمد الطوسي أنار الله برهانه وسأله نقض بعض المتكلمين ـ كذا ـ.
وفي امل الامل : الشيخ الاجل المحقق جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي حاله في الفضل وعظم القدر والثقة والجلالة والتحقيق والتدقيق والفصاحة والشعر والادب والانشاء وجمع العلوم والفضائل والمحاسن أشهر من ان يذكر وكان عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة لا نظير له في زمانه. وله شعر جيد وانشاء حسن بليغ وكان مرجع أهل عصره في الفقه وغيره.
وفي لؤلؤة البحرين عند ذكر العلامة الحلي قال : وقد تلمذ على جملة من الافاضل الذين لا يفاضلهم مفاضل منهم بل هو أشهرهم ذكرا وأعلاهم فخرا الشيخ نجم الدين أبو القاسم جعفر بن أبي زكريا يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي الملقب بالمحقق كان محقق الفضلاء ومدقق العلماء وحاله في الفضل والنبالة والعمل والفقه والجلالة والفصاحة والشعر والادب والانشاء أشهر من ان يذكر وأظهر من أن يسطر.
وكفاه جلالة قدر اشتهاره بالمحقق فلم يشتهر من علماء الامامية على كثرتهم في كل عصر بهذا اللقب غيره وغير الشيخ علي بن عبد العالي العاملي