اللّام الأولى ، فيكون في الميزان ثلاثة لامات اللّام الأصلية في الميزان ، ومعها لام مشدّدة بلامين.
(٢) وإن كانت ناشئة من تكرير حرف من أصول الكلمة كرّرت ما يقابله في الميزان ، فتقول في وزن «مجّد» : «فعّل» وفي «جلبب» «فعلل» ، ولا تقل في وزن «مجّد» فعجل ، ولا في جلبب ، فعلب ، وإنما الأمر كما قدّمنا.
(٣) وإن كانت الزيادة على أصل الكلمة حرفا أو أكثر من حروف «سألتمونيها» أتيت بالمزيد نفسه في الميزان ، فتقول في وزن «فاهم» : «فاعل» وفي وزن «غفّار» : «فعّال» وفي وزن «استغفار» «استفعال» وهكذا الميزان والموزون في كل كلمة ، إلّا في باب لتّصغير فلا يتقيّدون بمقابلة الأصول ، والزوائد بالزوائد (انظر التصغير).
وإذا كان الزّائد مبدلا من تاء الافتعال يبقى الأصل ـ وهو التاء ـ في الميزان لا يتبع التّبديل العارض ، فوزن «اصطبر» افتعل لا افطعل لأنّ أصل «اصطبر» «اصتبر» وأبدلت التا طاء لمناسبة الصّاد.
وكذا المكرّر للإلحاق (انظر الإلحاق). أو غيره فإنه ينطق به من نوع ما قبله نحو : «جلبب» على وزن «فعلل» و «قطّع» على وزن «فعّل».
التّصغير :
١ ـ تعريفه :
تغيير مخصوص في بنية الكلمة.
٢ ـ فوائدة ستّ :
(١) تقليل ذات الشّيء نحو «كليب».
(٢) تحقير شأنه نحو «رجيل».
(٣) تقليل كمّيّته نحو «دريهمات».
(٤) تقريب زمانه نحو «قبيل العصر» و «بعيد الظّهر».
(٥) تقريب مسافته نحو «فويق الميل» و «تحيت البريد».
(٦) تقريب منزلته نحو «أخيّ» وزاد بعضهم على ذلك : التّعظيم نحو «دويهية» ، والتّحبّب نحو «بنيّة».
٣ ـ شروطه :
شروطه أربعة :
(أحدها) أن يكون اسما فلا يصغّر الفعل ولا الحرف ، وشذّ تصغير فعل التّعجّب نحو «ما أحيسنه».
(الثّاني) ألّا يكون متوغّلا في شبه الحرف ، فلا تصغّر المضمرات ولا «من وكيف» ونحوهما.
(الثّالث) أن يكون خاليا من صيغ التّصغير وشبهها ، فلا يصغّر نحو «كميت» لأنّه على صيغة التّصغير.
(الرّابع) أن يكون قابلا لصيغة التّصغير ، فلا تصغّر الأسماء المعظّمة