يقولون : جملة الشّرط ، وجملة الصّلة ، وكلاهما لا فائدة تامّة به ، إلّا باستيفاء الجواب للشروط وإتمام الكلام في الموصول والصّلة وما قبلهما.
أمّا الكلام فلا بدّ له من إفادة كاملة.
(انظر الكلام).
١ ـ انقسام الجملة :
تنقسم الجملة إلى :
(أ) اسميّة ، نحو «الخير آت» و «هيهات العقيق».
(ب) الفعليّة ، وهي التي صدرها فعل ك «نهض الأمراء» و «يسعى الرّجال» و «قم» و «نظر في النّجوم».
(ج) الظّرفية ، وهي المصدرة بظرف أو مجرور نحو «أعندك المعلّم» و «أفي المسجد الدّرس» إذا قدّرت المعلم ، والدّرس فاعلين بالظرف والجارّ والمجرور لا بالاستقرار المحذوف.
٢ ـ انقسامها إلى الصّغرى والكبرى : الجملة الصّغرى :
هي المبنيّة على المبتدأ والخبر أو الفعل والفاعل ، أو توابعهما.
والجملة الكبرى :
هي الاسميّة التي خبرها جملة نحو :
«خالد نهض بالفتح».
جموع لا واحد لها من بناء جمعها : منها النّساء ، الإبل ، الخيل ، المساوىء ، المحاسن ، الممادح ، المقاريج ، المعايب ، المقاليد (١) ، الأبابيل (٢) ، والمسام وهي المنافذ في جسم الإنسان.
(انظر اسم الجمع).
الجملة الواقعة صفة ـ شروطها ـ :
(انظر النعت ٦ / ٣).
جميع : من ألفاظ التّوكيد المعنوي ، فإذا لم يرد بها التوكيد أعربت بحسب موقعها من الكلام نحو : «جميع النّاس بخير» (انظر التوكيد).
جواب الشّرط :
(انظر جوازم المضارع ٧).
جواب الشّرط والعطف عليه :
(انظر جوازم المضارع ١١).
جواب الشّرط المقترن بالفاء :
(انظر جوازم المضارع ١٠)
الجوازم لفعلين :
(انظر جوازم المضارع ٣).
جوازم المضارع :
١ ـ جزم المضارع :
يجزم المضارع إذا سبقه جازم من الجوازم ، والجوازم نوعان :
جازم لفعل واحد ، وجازم لفعلين.
٢ ـ الجازم لفعل واحد :
__________________
(١) المقاليد : في الصحاح : وأحدها : المقلد كمبضع المفتاح.
(٢) أي فرقا وجماعات.