هذا فالرّيث : المقدار من الزّمان يقال : «جلس عندنا ريثما أكل». وفي المثل «ربّ عجلة أعقبت ريثا» أي إبطاء وأجروه ظرفا كما أجروا قولهم : «مقدم الحجيج» و «خفوق النّجم» وهو من الظّروف المبهمة يرجّح بناؤه على الفتح إذا أضيف إلى جملة صدّرت بمبني ويرجّح إعرابه إذا أضيف إلى جملة صدّرت بمعرب. تقول بترجيح البناء : «انتظرنا ريث لبسنا» وبترجيح الإعراب : «لبث ريث نقرأ الرّسالة».
ريحانة : تقول : سبحان الله وريحانة ، قال أهل اللغة : معناه : واسترزاقه ، وهو عند سيبويه من الأسماء الموضوعة موضع المصادر.
وقال الجوهري : سبحان الله وريحانة نصبوها على المصدر ، يريدون تنزيها له واسترزاقا.
ريثما : هي «ريث» دخلت عليها «ما» الزائدة.