باب السّين
السّالم من الأفعال :
١ ـ تعريفه :
هو ما خلت أصوله من الهمز والتّضعيف نحو «فهم» ٢ ـ حكمه :
إذا أسند للضمائر أو الاسم الظّاهر لا يتغيّر السّالم إذا أسند للضمائر أو للاسم الظّاهر فتقول في «فهم» عند إسنادها لضمير المتكلم «فهمت» «فهمنا» كما نقول «فهم عليّ».
سأ : اسم صوت للحمار يورد به أو يزجر.
(انظر أسماء الأصوات).
السّبت : هو آخر أيّام الأسبوع ، وسمّي سبتا ـ والسّبت القطع ـ لانقطاع الأيّام عنده ، ويجمع على «أسبت وسبوت».
سبحان : معنى «سبحان الله» : براءة الله من السّوء ، وتنزيهه عن كلّ ما لا ينبغي أن يوصف به. وهو في موضع المصدر ، وليس منه فعل ، والأصل فيه : أسبّح الله تسبيحا. وإنّما لم ينوّن لأنّه ممنوع من الصّرف ، والمانع له : كونه اسما علما لمعنى البراءة والتّنزيه ، وفيه زيادة الألف والنّون ، ويذهب المنع بالإضافة ومثله : سبحانك والكاف فيها مضاف إليه ، ولا يجوز رفعه ، وكذلك كلّ ما لازمته الإضافة.
سحر : السّحر : قبيل الصّبح ، فإذا قلت : «حفظت سحر» بغير تنوين فهو معرفة ، إذا أردت سحر ليلتك ، ممنوعا من الصرف ، للعلميّة والعدل ، وعدله عن «السّحر» وإن ترد به سحر يوم مّا صرفته كقول الله تعالى : (إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ)(١) وتقول «سير على فرسك سحر» فلا ترفعه بالنيابة عن الفاعل لأنه ظرف غير متصرف أي لا يكون إلّا ظرفا فإذا صغّرته صرفته أي نوّنته تقول : «سير
__________________
(١) الآية «٣٤» من سورة القمر «٥٤».