عليه سحيرا» إذا عنيت المعرفة ، أي إذا عنيت سحر ليلتك ، أو إذا دخلت عليه الألف واللّام فيعرب بالحركات يقولون : «هذا السّحر» و «بأعلى السّحر» و «أن السّحر خير لك من أوّل اللّيل».
سحقا : يقول تعالى : (فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ)(١) وإعرابه : منصوب على المصدر من سحق سحقا : أي باعدهم من رحمته مباعدة.
سرّا : هي قولك : «زيد يعمل سرّا».
ف «سرّا» مصدر منصوب في موضع الحال.
سعديك : معناه : أسعدك الله إسعادا بعد إسعاد ، وقال ابن الأثير : أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة ، وإسعادا بعد إسعاد ، ولهذا ثنّي وهو من المصادر غير المتصرّفة المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال وهي ملازمة للإضافة.
(انظر الإضافة ١٠ / ٣).
سقيا : مصدر نائب عن فعله تقول : «سقيا لك» والأصل : سقاك الله سقيا.
سلاما : معناه : المبارأة والمتاركة نحو قوله تعالى : (وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً)(٢) تأويله : المتاركة ، أي لا خير ولا شر بيننا وبينكم وإعرابه : مصدر منصوب بفعل محذوف ، ويجوز رفعه على تقدير أمري سلام وكذلك كلّ ما لا تلزمه الإضافة يصح فيه الوجهان ، النّصب والرفع.
سمعا وطاعة : مصدران منصوبان بتقدير فعل أي سمعت سمعا وأطعت طاعة.
ويجوز «سمع وطاعة» على حذف المبتدأ ، أو التّقدير : أمري سمع وطاعة ، أو على حذف الخبر ، والتقدير : عندي سمع وطاعة.
سنون وبابه : ملحق بجمع المذكر السالم.
(انظر جمع المذكّر السالم ٨).
سواء :
(١) تكون بمعنى مستو ، ويوصف بها المكان بمعنى أنّه نصف بين مكانين والأفصح فيه حينئذ أن يقصر مع الكسر نحو : (مَكاناً سُوىً)(٣) وهو أحد الصفات التي جاءت على «فعل» كقولهم : «ماء روى» و «قوم عدى» وقد
__________________
(١) الآية «١١» من سورة الملك «٦٧».
(٢) الآية «٦٣» من سورة الفرقان «٢٥».
(٣) الآية «٥٨» من سورة طه «٢٠». وفي (سوى) قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة «سوى» بضم السين والباقون بكسرها.