نحو : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)(١) ويجب أن تلتصق بفعلها وقد تفصل بالفعل الملغى. كقوله :
وما أدري وسوف إخال أدري |
أقوم آل حصن أم نساء |
وقد يضطّر الشاعر ، فيقدّم الاسم ، وقد أوقع الفعل على شيء من سببه ، لم يكن حدّ إعراب الاسم ، إلّا النصب ، وذلك نحو : «سوف زيدا أضربه» فالهاء هنا من سببه ، ولو قلت : «سوف زيدا أضرب» لم يحسن ، لأنّ «سوف» إنما وضعت للأفعال.
سيّ : اسم بمنزلة «مثل» وزنا ومعنى ، وتثنيته «سيّان» وتستغني بالتّثنية عن الإضافة بل استغنوا بتثنيته عن تثنية سواء ، فلم يقولوا : سواءان إلّا شاذّا كقول الشاعر :
فيا ربّ إن لم تقسم الحبّ بيننا |
سواءين فاجعلني على حبّها جلدا |
و «سيّ» جزء من «ولا سيّما».
سيّما : (انظر ولا سيّما).
السين : حرف يختصّ بالمضارع ، ويخلّصه للاستقبال ، وهي حرف «تنفيس» ومعناه :
التّوسيع وأوضح من ذلك قول الزّمخشري بأنها : «حرف استقبال».
__________________
(١) الآية «٥» من سورة الضحى «٩٣».