باب الشّين
الشبه الاستعمالي : هو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف ، فيبنى ، كأن ينوب عن الفعل في معناه وعمله ، ولا يدخل عليه عامل ، فيؤثّر فيه ، أو يفتقر افتقارا متأصّلا إلى جملة.
ف (الأوّل) : أسماء الأفعال ك : «هيهات» و «صه» فإنّها نائبة عن «بعد» و «اسكت» ولا يصحّ أن يدخل عليها شيء من العوامل فتتأثّر به فاشبهت «ليت» و «لعلّ» فهما نائبان عن «أتمنى» و «أترجّى» ولا يدخل عليها عامل.
و (الثاني) ك «إذ» و «إذا» و «حيث» من الظّروف في افتقارها إلى الإضافة ، و «الذي» و «التي» وأمثالها من الموصولات في افتقارها إلى جملة تكون صلة.
الشّبه المعنوي : هو أن يتضمّن الاسم معنى من معاني الحروف : ك «متى» الشّرطية نحو «متى تأتنا تجدنا» فإنّها تشبه في المعنى «إن» الشّرطية نحو «إن تأتنا تجدنا» وكذلك «متى» الاستفهاميّة فإنها تشبه في المعنى همزة الاستفهام.
الشّبه الوضعي : هو أن يكون الاسم موضوعا على حرف واحد أو حرفين ك «التاء» و «نا» في «أكرمتنا» فإنّ التّاء شبيهة من حيث الوضع ب «واو» العطف و «لام» الجرّ و «نا» شبيهة وضعا بنحو «قد» و «بل».
شبهك : من الألفاظ التي لا تفيد تعريفا إن أضيفت إلى معرفة.
(انظر الإضافة ٥ تعليق).
شتّان : اسم فعل ماض مبني على الفتح ، وقد تكسر النّون ، وهو بمعنى بعد وافترق ، تقول : «شتّان ما بينهما» ، «شتّان ما هما» ، «شتّان ما زيد وأخوه» ، «شتّان بينهما» بضم نون بينهما على رفعه فاعلا ، وفتحها على نصبه ظرفا ، والاسم بعدها