كانت ، أو مع «أل» : المعمول المجرّد منها ومن الضمير والمضاف إلى المجرّد ، لما فيه من خلوّ الصفة من ضمير يعود على الموصوف ، وذلك أربع صور : «خالد حسن وجه». و «عليّ حسن وجه أب» و «بكر الحسن وجه» و «زيد الحسن وجه أب» (١).
(٢) والضعيف : أن تنصب الصفة المجردة من أل : المعارف مطلقا ، وأن تجرّها بالإضافة ، سوى المعرّف ب «أل» والمضاف إلى المعرّف بها ، وجرّ المقرونة ب «أل» المضاف إلى المقرون بها ، وذلك في ست صور وهي : «محمد حسن الوجه» و «بكر حسن وجه الأب» و «زيد حسن وجهه» و «عامر حسن وجه أبيه» بالنصب فيهن و «خالد حسن وجهه». و «زهير حسن وجه أبيه» بالجر فيهما والجر عند سيبويه من الضرورات ، وأجازه الكوفيّون لأنّه من إجراء وصف القاصر مجرى وصف المتعدي وجرّ الصّفة المضاف إلى ضمير الموصوف أو إلى مضاف إلى ضميره.
(٣) والحسن ما عدا ذلك. وهو رفع الصّفة المجرّدة من أل : المعرّف بها ، والمضاف إلى المعرّف بها ، أو إلى ضمير الموصوف ، أو إلى المضاف إلى ضميره ونصب الصّفة المجرّدة من أل والإضافة ، والمضافة إلى المجرّد منها ... وهكذا إلى نحو اثنتين وعشرين صورة : منها : حسن الوجه وحسن وجه الأب ، وحسن وجهه ، وحسن وجه أبيه ، وحسن وجها ، وحسن وجه أب ، وحسن الوجه وحسن وجه الأب ، وحسن وجه ، وحسن وجه أب ، والحسن الوجه ، والحسن وجه الأب ، والحسن وجهه ، والحسن وجه أبيه ... وهكذا.
٦ ـ اسم الفاعل أو المفعول اللّذان يعاملان معاملة الصّفة المشبّهة :
إذا كان اسم الفاعل غير متعدّ ، وقصد ثبوت معناه ، عومل معاملة الصّفة المشبّهة ، وساغت إضافته ، إلى مرفوعه ، بعد تحويل الإسناد كما ذكر ذلك في : اسم الفاعل.
وكذا إذا كان متعدّيا لواحد ، وأمن اللّبس ، فلو قلت : «زيد راحم الأبناء وظالم العبيد» بمعنى : أبناؤه راحمون ، وعبيده ظالمون ، وكان في سياق مدح الأبناء وذم العبيد جازت الإضافة للمرفوع
__________________
(١) الصورة الأولى : صفة مشبهة رفعت اسما ظاهرا ليس فيه ضمير ، والثانية : الصفة رفعت اسما مضافا خاليا من الضمير ، والثالثة : الصفة فيها «أل» رفعت اسما ظاهرا ليس فيه ضمير ، والرابعة : الصفة فيها «أل» رفعت اسما مضافا خاليا من الضمير ، وهذه كلها صور قبيحة.