لدلالة الكلام على أنّ الإضافة للفاعل ، وإلّا لم يجز.
وإن كان متعدّيا لأكثر من واحد لم يجز إلحاقه بالصّفة المشبّهة لبعد المشابهة حينئذ ، لأنّ منصوبها لا يزيد على واحد.
ومثله اسم المفعول القاصر ، وهو المصوغ من المتعدّي لواحد عند إرادة الثبوت نحو «الورع محمودة مقاصده» فيحوّل إلى «الورع محمود المقاصد» بالنصب ، ثم إلى «محمود المقاصد» وإنما يجوز إلحاق اسم الفاعل بالصّفة المشبّهة إذا بقي على صيغته الأصليّة ، ولم يحوّل إلى فعيل ، فلا يقال : «مررت برجل كحيل عينه» ولا : «قتيل أبيه».
صلة الموصول : (= الموصول الاسمي ٥ و ٨).
صه : اسم فعل أمر بمعنى اسكت أو بالغ في السكوت وتستعمل للزّجر وهي بلفظ واحد للجميع في المذكر والمؤنّث فإن لفظت بالتّنوين فمعناها : اسكت سكوتا ما في وقت ما ، وبغير تنوين فمعناها :
اسكت سكوتك ، وهي لازمة.
صياغة اسم التّفضيل :
(انظر اسم التفضيل وعمله ٣).
صيّر : من أفعال التّحويل ومثلها : أصار ، تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، نحو قول رؤبة بن العجاج :
ولعبت طير بهم أبابيل |
فصيّروا مثل كعصف مأكول (١) |
وتشترك مع أخواتها بأحكام.
(انظر المتعدي إلى مفعولين).
صيغ مبالغة اسم الفاعل :
(انظر مبالغة اسم الفاعل ٢).
__________________
(١) الواو من صيروا نائب فاعل وهي المفعول الأول ، «مثل» مفعول ثان (كعصف) مضاف إليه والكاف زائدة ، والعصف : ما يبس من ورق الشجر أو نبات الأرض.