عمل تثنية اسم الفاعل وجمعه :
(انظر اسم الفاعل وأبنيته وعمله ٦).
عمل المصدر :
(انظر المصدر ٤).
عمل المصدر الميمي :
(انظر المصدر الميمي ٢ / ٢).
عن :
(١) من حروف الجر ، وتجرّ الظّاهر والمضمر ، نحو (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)(١). و (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ)(٢) ، وزيادة «ما» يعدها لا تكفّها عن العمل نحو «عمّا قليل» ولها نحو من تسعة معان :
منها : المجاوزة (٣) وهي الأصل ، نحو «سرت عن البلد» و «رغبت عن مجالسة اللّئيم».
ومنها : الاستعلاء كقوله تعالى : (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ)(٤) أي على نفسه.
ومنها : التّعليل ، نحو (وَما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ)(٥) أي لأجله.
(٢) قد تكون «عن» اسما إذا دخلت عليها «من» وتكون «عن» بمعنى جانب كقول قطريّ بن الفجاءة :
فلقد أراني للرّماح دريئة |
من عن يميني مرّة وأمامي (٦) |
عند : مثلّثة العين ، وفي المصباح : الكسر هي اللّغة الفصحى ، وهي ظرف في المكان والزّمان ، فالمكان الحقيقي نحو (فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ)(٧). والمجازي نحو (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ)(٨).
و «عند» غير متصرّف.
فلا يقع إلّا ظرفا أو مجرورا ب «من» كما مثّل ، وأمّا ظرف الزّمان ، فكقولك «جئتك عند مغيب الشّمس» ، وتلزم الإضافة فلا تستعمل بغير إضافة إطلاقا ، وقول العامة : «ذهبت إلى عنده» لحن ، والصّواب : ذهبت إليه.
عندك : اسم فعل أمر بمعنى خذ ، وتأتي بمعنى احذر ، تقول : «عندك الطعام» أي خذه ، وتقول : «عندك» تحذّره شيئا بين
__________________
(١) الآية «١٩» من سورة الانشقاق «٨٤».
(٢) الآية «٨» من سورة البينة «٩٨».
(٣) ولم يذكر البصريون غيرها.
(٤) الآية «٣٨» من سورة محمد «٤٧».
(٥) الآية «٥٣» من سورة هود «١١».
(٦) الدريئة : حلقة يتعلم فيها الطعن والرمي.
(٧) الآية «٤٠» من سورة النمل «٢٧».
(٨) الآية «٤٠» من سورة النمل «٢٧».