التاء ك «تدحرج ، يتدحرج تدحرجا» ويلحق به «تجلبب» أي لبس الجلباب ، و «تجورب» لبس الجورب ، و «تفيهق» أكثر في كلامه ، و «ترهوك» أي تبختر ، و «تمسكن» أظهر الذّل والمسكنة ،.
(٢) افعنلل ، بزيادة حرفين : الهمزة والنّون ك «احرنجم» أي ازدحم ، ويقال : حرجمت الإبل فاحرنجمت : أي رددت بعضها إلى بعض فارتدّت ويلحق به نحو : «اقعنسس» أي تأخّر و «اسلنقى» أي نام على ظهره ولا يجوز الإدغام والإعلال في الملحق.
(٣) افعللّ ، بزيادة حرفين : الهمزة واللّام ، وهو بسكون الفاء وفتح العين وفتح اللام الأولى نحو : «اقشعرّ يقشعرّ اقشعرارا» أي أخذته قشعريرة.
تنبيه :
لا تكون زيادة في ثلاثيّ أو رباعي إلّا من حروف الزيادة (١).
ولا يلزم في كلّ مجرّد أن يستعمل له مزيد مثل «ليس ، خلا» ونحوهما من الأفعال الجامدة.
ولا يلزم من كلّ مزيد أن يكون له مجرّد ، مثل «اجلوّذ» (٢) و «اعرندى» (٣) ونحوهما من كلّ ما كان على «افعوّل» و «افعنلى» ولا يلزم أيضا فيما استعمل فيه بعض المزيدات أن يستعمل فيه البعض الآخر ، بل العمدة في ذلك على السّماع ـ إلّا الثلاثيّ اللازم ، فتطّرد الهمزة في أوّله للتّعدية ، فيقال في «قعد وخرج» :
«أقعدته وأخرجته».
فعل الشّرط وجوابه :
(انظر جوازم المضارع ٣).
الفعل المبني للمجهول :
(انظر نائب الفاعل).
فوق : ظرف مكان من أسماء الجهات ، وهو نقيض تحت ، تقول : «زيد فوق السّطح» وقد يستعار للاستعلاء الحكمي ، ومعناه الزّيادة ، أو الفضل تقول : «عليّ فوق أسامة» أي بالفضل أو العلم. ولها أحكام قبل وبعد (انظر قبل).
في : من حروف الجرّ ، تجرّ الظّاهر والمضمر ، نحو (وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ)(٤) و (وَفِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ)(٥).
ولها عشرة معان أشهرها :
(١) الظّرفيّة الحقيقيّة ، مكانيّة كانت ، أو زمانيّة نحو (غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى
__________________
(١) انظر في حروف الزيادة.
(٢) اجلوّذ اجلوّاذا : مضى وأسرع.
(٣) العرندى : الصّلب.
(٤) الآية «٢٠» من سورة الذاريات «٥١».
(٥) الآية «٧١» من سورة الزخرف «٤٣».