الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ)(١) والمجازيّة نحو (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ)(٢).
(٢) السّببيّة نحو (لَمَسَّكُمْ فِيما أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذابٌ عَظِيمٌ)(٣) أي بسبب ما خضتم فيه.
(٣) المصاحبة نحو (قالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ)(٤).
(٤) الاستعلاء نحو (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ)(٥) على الاستعارة التبعيّة.
(٥) المقايسة ، وهي الواقعة بين مفضول سابق ، وفاضل لاحق ، نحو (فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ)(٦) ، أي بالقياس للآخرة.
(٦) أن تكون بمعنى الباء كقول زيد الخيل :
ويركب يوم الرّوع منّا فوارس |
بصيرون في طعن الأباهر والكلى |
الفينة : السّاعة والحين ، تقول : «ألقاه الفينة بعد الفينة» و «فينة بعد فينة» وهي ـ كما ترى ـ ظرف زمان.
__________________
(١) الآية «٢ و ٣ و ٤» من سورة الروم «٣٠».
(٢) الآية «١٧٩» من سورة البقرة «٢».
(٣) الآية «١٤» من سورة النور «٢٤».
(٤) الآية «٣٨» من سورة الأعراف «٧».
(٥) الآية «٧١» من سورة طه «٢٠».
(٦) الآية «٣٨» من سورة التوبة «٩».