(١) المثال.
(٢) الأجوف.
(٣) النّاقص.
(٤) اللّفيف.
ولكلّ منها تعريف وأحكام (انظر في أحرفها).
المعرب : (= الإعراب ١ و ٢).
المعرفة :
١ ـ تعريفها :
هي ما يفهم منه معيّن.
٢ ـ أقسامها سبعة :
(١) الضّمير.
(٢) العلم.
(٣) اسم الإشارة.
(٤) اسم الموصول.
(٥) المحلّى بأل.
(٦) المضاف لواحد ممّا ذكر.
وأعرفها الضمير ثم العلم ... وهكذا بهذا الترتيب إلّا المضاف إلى الضمير فإنّه ينزل إلى رتبة العلم كما يقولون.
(٧) المنادى النكرة المقصودة.
(انظر تفصيلها في أحرفها).
٣ ـ لا يدخل تعريف على تعريف :
ومن ثمّ لا تقول : «يا الرجل».
وأمّا قولهم «يا الله» فإنما دخل النّداء مع وجود «أل» لأنّها كأحد حروفه ، ألا ترى أنّها لا تفصل عن لفظ الجلالة.
المفعول به :
١ ـ تعريفه :
هو اسم دلّ على ما وقع عليه فعل الفاعل ، ولم يتغيّر لأجله صورة الفعل ، نحو «يحبّ الله المتقن عمله» ويكون ظاهرا كما مثّل ، وضميرا متّصلا نحو : «أرشدني الأستاذ» ومنفصلا نحو : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ)(١).
٢ ـ ذكر عامل المفعول به وحذفه :
الأصل في عامل المفعول به أن يذكر ، وقد يحذف إمّا جوازا ، وذلك إذا دلّت عليه قرينة نحو «صديقك» في جواب «من أكرمت؟».
وهذا كثير ، نحو قولك «هلّا خيرا من ذلك» أي هلّا تفعل خيرا من ذلك.
ومن ذلك «ادفع الشّرّ ولو إصبعا» أي ولو دفعته إصبعا ومثله تقول لمن قدم : «خير مقدم» ويجوز فيه الرّفع ، ومثله تقول «مبرورا مأجورا». قد يحذف الفعل ويبقى مفعوله لكثرته في كلامهم حتى صار بمنزلة المثل من ذلك قول ذي الرّمة :
ديار مية إذ ميّ مساعفة |
ولا يرى مثلها عجم ولا عرب |
كأنه قال : اذكر ديار ميّة ، ومن ذلك
__________________
(١) الآية «٤» من سورة الفاتحة «١».