وبالفتح على نية تركها ، ومنعه من الصرف لوزن أفعل والوصف.
الأسماء الخمسة = الأسماء الستة.
الأسماء الستة :
١ ـ هي «ذو» بمعنى صاحب و «فوك» وهو الفم ، و «أبوك» و «أخوك» و «حموك» و «هنوك».
٢ ـ إعرابها :
ترفع بالواو ، وتنصب بالألف ، وتجرّ بالياء بشروط ، هي أن تكون :
١ ـ مفردة لا مثناة ولا مجموعة.
٢ ـ مكبّرة لا مصغّرة.
٣ ـ مضافة لا مقطوعة عن الإضافة.
٤ ـ إضافتّها لغير ياء المتكلّم ، من اسم ظاهر ، أو ضمير ، فإن كانت مثناة أعربت كالمثنى نحو «أبوان» رفعا أو «أبوين» نصبا وجرا ، وإن كانت مجموعة جمع تكسير أعربت بالحركات نحو «آباء الحسن» و «أذواء اليمن» أو جمع مذكّر سالما أعربت بالحروف أي بالواو والنّون رفعا وبالياء والنّون نصبا وجرّا نحو «أبوون ، أبوين» و «ذوو فضل وذوي فضل». وإن صغّرت أعربت بالحركات نحو «أبيّك ، وأخيّك». وإن قطعت عن الإضافة أعربت بالحركات نحو (وَلَهُ أَخٌ) و (إِنَّ لَهُ أَباً) و (بَناتُ الْأَخِ) وإذا أضيفت إلى ياء المتكلّم أعربت بحركات مقدّرة على ما قبل الياء نحو (وَأَخِي هارُونُ) أمّا «ذو» فلا حاجة لاشتراط الإضافة فيها لأنّها ملازمة للإضافة ، ولكنّها لا تضاف إلى الضمير ، ومثلها «فو» فهي ملازمة للإضافة. أمّا «الفم» فتعرب بالحركات.
٣ ـ الأفصح في لفظ «الهن» : الأفصح في «الهن» (١) إذا استعمل مضافا النّقص أي حذف الواو منه ، وبذلك يعرب بالحركات الثلاث على النون ومن هذا الحديث : «من تعزّى بعزاء الجاهليّة فأعضّوه بهن أبيه ولا تكنوا».
٤ ـ النقص في الأب والأخ والحم :
يجوز النقص بضعف في هذه الثلاثة وهو حذف حرف العلّة منها وإعرابها بالحركات ومن هذا قول رؤبة يمدح عديّ بن حاتم :
بأبه اقتدى عديّ في الكرم |
ومن يشابه أبه فما ظلم |
وقد تكون الضّرورة في الوزن اضطّرت الشاعر أن يحذف الياء في الأول والألف في الثاني.
٥ ـ خلاصة إعراب الأسماء الستة :
الأسماء الستة على ثلاثة أقسام :
(أولا) ما فيه لغة واحدة ، وهي
__________________
(١) الهن بتخفيف النون وتشديدها : كناية عن الشيء لا تذكره باسمه. ا. ه. نهاية.