الإعراب بالحروف ، وهما «ذو» بمعنى صاحب و «فو» بمعنى الفم.
(ثانيا) ما فيه لغتان ، وهو «الهن» فإنّ فيه النقص وهو حذف حرف العلة ، وإعرابه بالحركات وهو الأفصح ، والإتمام وهو إعزابه بالحروف. وهو الأقلّ.
(ثالثا) ما فيه ثلاث لغات وهو : «الأب ، والأخ ، والحم» فإن فيهن «الإتمام» وهو الإعراب بالحروف ، وهذا هو الأشهر والأفصح ، «والقصر» وهو أن تلزمها الألف في جميع أحوالها كالاسم المقصور ، وهذا دون الأول «والنقص» وهو حذف حرف علّتها وإعرابها بالحركات ، وهذا نادر.
أسماء الشّرط = جوازم المضارع (٧)
أسماء الموصول = الموصول الاسمي.
الإشارة = اسم الإشارة.
الاشتغال :
١ ـ حقيقة الاشتغال :
أن يتقدّم اسم ويتأخّر عنه عامل (١) مشتغل عن الاسم المتقدّم بعمله في ضميره ، أو في سبب (٢) ضميره ، بواسطة أو بغيرها ، ويكون العامل بحيث لو سلّط على الاسم المتقدّم لنصبه لفظا أو محلا نحو «محمدا كلمته» و «هذا علّمته» أي كلمت محمدا كلمته وعلّمت هذا علّمته ، وحينئذ فيضمر للإسم السّابق إذا نصب عامل مناسب للعامل الظاهر ، ومناسبته له : إمّا بكونه مثله كما مرّ ، أو مرادفه نحو «هاشما مررت به» تقديره جاورت هاشما ، أو لازمه نحو «عليّا ضربت عدوّه» فيقدر «أكرمت عليّا أو سررت عليّا». لأنّه اللازم لضرب العدوّ.
٢ ـ شرط الاسم المتقدم ، وشرط العامل :
شرط الاسم المتقدّم أن يكون قابلا للإضمار ، فلا يقع الاشتغال عن حال ولا تمييز. وشرط العامل المشغول أن يصلح للعمل فيما قبله ، فلا يكون صفة مشبّهة ، ولا مصدرا ، ولا اسم فعل ، ولا فعلا جامدا كفعلي التّعجّب ، وألّا يفصل بينه وبين الاسم السابق بأجنبي.
٣ ـ حكم الاسم السابق :
الأصل أنّ ذلك الاسم يجوز فيه وجهان :
(أحدهما) راجح وهو الرفع بالابتداء لسلامته من التقدير.
__________________
(١) المراد بالعامل هنا : فعل متصرف أو اسم فاعل أو اسم مفعول فقط.
(٢) سبب ضميره : هو الاسم الظاهر المضاف إلى ضمير الاسم السابق نحو «علي أكرمت ابنه» و «ابنه» هو السبب.