(١) وجوب الفتح في المبدوء بها مثل «أل».
(٢) وجوب الضّمّ في مثل «انطلق» و «استخرج» مبنيّين للمجهول ، وفي أمر الثلاثي المضوم العين أصالة (١) (٢) نحو «انصر» و «اقتل».
(٣) رجحان الضّمّ على الكسر ، وذلك : إذا زالت الضّمّة اللّازمة قبل الآخر لاتّصال محلها ب : «الياء المؤنّثة» نحو «اغزي» والضّم هو الراجح.
(٤) رجحان الفتح على الكسر في «ايمن» و «ايم».
(٥) رجحان الكسر على الضّم في كلمة «اسم».
(٦) جواز الكسر والضّم والإشمام في نحو «اختار» و «انقاد» مبنيّين للمجهول ، فالضّم في «اختور وانقود» والكسر والإشمام في «اختير وانقيد».
(٧) وجوب الكسر فيما بقي من الأسماء العشرة (٣) ، وفي المصادر والأفعال.
٧ ـ حذف همزة الوصل أو عدم حذفها : تحذف همزة الوصل المكسورة أو المضمومة إذا وقعت بعد همزة استفهام فالأولى نحو : (أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا)(٤) ، (أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ)(٥) «أبنك هذا؟» والثانية نحو : «أضطرّ الرّجل» (٦). وإن كانت همزة الوصل مفتوحة لا تحذف لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر لكن يترجّح أن تبدل ألفا تقول «الحسن عندك؟» و «آيمن الله؟» وقد تسهّل همزة الاستفهام بين الألف والهمزة مع القصر وهذا مرجوح ، ومن التسهيل قول عمر بن أبي ربيعة :
ألحقّ أن دار الرّباب تباعدت |
أو انبتّ حبل أنّ قلبك طائر |
٨ ـ همزة الوصل لا تثبت في الدّرج إلّا في الضرورة :
لا تثبت همزة الوصل في الدّرج إلّا في الضرورة كقول قيس بن الخطيم الأنصاري :
إذا جاوز الإثنين سرّ فإنّه |
بنثّ وتكثير الوشاة قمين (٧) |
__________________
(١) بخلاف : «امشوا» ومثلها «اقضوا» فقد ضمّا لمناسبة الواو ، والأصل فيهما : امشيوا واقضيوا ، أسكنت الياء للاستثقال ، ثم حذفت لالتقاء الساكنين ، وضمّت العين لمجانسة الواو.
(١) بخلاف : «امشوا» ومثلها «اقضوا» فقد ضمّا لمناسبة الواو ، والأصل فيهما : امشيوا واقضيوا ، أسكنت الياء للاستثقال ، ثم حذفت لالتقاء الساكنين ، وضمّت العين لمجانسة الواو.
(٢) المار ذكرها في رقم (٣).
(٣) الآية «٦٣» من سورة ص «٣٨» وأصلها :أإتخذناهم.
(٤) الآية «٦»» من سورة المنافقون «٦٣».
(٥) وأصلها : أأضطر.
(٦) النثّ : الإفشاء والإذاعة ، الوشاة : النمامون ، قمين : جدير.