التي لا تقوم إلّا باثنين فصاعدا.
(٢) عطف سببيّ على أجنبيّ في الاشتغال ونحوه ، نحو «زيدا أكرمت خالدا وأخاه» (١).
(٣) عطف ما تضمّنه الأوّل إذا كان المعطوف ذا مزيّة نحو : (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى)(٢).
(٤) عطف الشيء على مرادفه نحو (شِرْعَةً وَمِنْهاجاً)(٣).
(٥) عطف عامل قد حذف وبقي معموله نحو (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ)(٤).
(٦) جواز فصلها من معطوفها بظرف أو عديله ، نحو (وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا)(٥).
(٧) جواز تقديمها وتقديم معطوفها في الضّرورة نحو قوله :
جمعت وفحشا غيبة ونميمة |
خصالا ثلاثا لست عنها بمرعوي |
(٨) جواز العطف على الجوار في الجرّ خاصة نحو (وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ)(٦) في قراءة أبي عمرو وأبي بكر وابن كثير وحمزة.
(٩) جواز حذفها إن أمن اللّبس كقوله : «كيف أصبحت كيف أمسيت».
(١٠) إيلاؤها «لا» إذا عطفت مفردا بعد نهي نحو (لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلائِدَ)(٧) ، أو نفي نحو (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ)(٨).
(١١) إيلاؤها «إمّا» مسبوقة بمثلها غالبا إذا عطفت مفردا نحو : (إِمَّا الْعَذابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ)(٩).
(١٢) عطف العقد على النّيّف نحو «أحد وعشرين».
__________________
(١) الأجنبي هو «خالدا» والسببي هو «أخاه».
(٢) الآية «٢٣٨» من سورة البقرة «٢».
(٣) الآية «٤٨» من سورة المائدة «٥».
(٤) الآية «٩» من سورة الحشر «٥٩». وكلمة «الإيمان في الآية وإن كانت في الظاهر معطوفة على الدار ولكن فعل «تبوّءوا» لا يصلح للإيمان ، لأن التّبوؤ في الأماكن فلا بدّ لها من تقدير فعل يناسبها مثل «اعتقدوا» وهذا هو العامل المحذوف على نحو قول الشاعر : علفتها تبنا وماء باردا ، المعنى : وسقيتها ماء باردا.
(٥) الآية «٩» من سورة يس «٣٦».
(٦) الآية «٦» من سورة المائدة «٥». والمراد بالجوار هنا : أن كلمة برؤوسكم مجرورة فجرّ ما بعدها وهي أرجلكم لمجاورتها ما قبلها ، وهذه قراءة من جرّ أرجلكم ، والقراءة الثانية : وأرجلكم بفتح اللام عطفا على الوجوه ، على الأصل.
(٧) الآية «٢» من المائدة «٥» وظاهر أن النهي ب (لا تحلوا) وإيلاؤها «لا» ب (ولا الهدي ولا القلائد).
(٨) الآية «١٩٧» من سورة البقرة «٢».
(٩) الآية «٧٥» من سورة مريم «١٩».