(١٣) عطف النّعوت المفرّقة مع اجتماع منعوتها كقوله :
على ربعين مسلوب وبالي (١٤) عطف ما حقّه التّثنية والجمع كقول الفرزدق :
إنّ الرّزيّة لا رزيّة مثلها |
فقدان مثل محمّد ومحمّد |
(١٥) عطف العام على الخاصّ نحو (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ)(١).
(١٦) اقترانها ب «لكن» نحو : (وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ)(٢).
(١٧) امتناع الحكاية معها (٣) ، فلا يقال : «ومن زيدا؟» حكاية لمن قال : رأيت زيدا ، وإنما يقال : من زيدا.
(١٨) العطف التّلقيني نحو قوله تعالى : (مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَمَنْ كَفَرَ)(٤).
(١٩) العطف في التّحذير والإغراء نحو (ناقَةَ اللهِ وَسُقْياها)(٥) ونحو «المروءة والنّجدة».
(٢٠) عطف السّابق على اللّاحق نحو (كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ)(٦).
(٢١) عطف «أيّ» على مثلها نحو : «أيّي وأيّك فارس الأحزاب».
(٢٢) دخول همزة الاستفهام على الواو والفاء :
همزة الاستفهام تدخل قبل الواو والفاء العاطفتين ، يقول القائل : رأيت أحمد عند عمرو ، فتقول : «أو هو ممّن يجالسه؟» ومثله قوله تعالى : (أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى)(٧) ، وهذه الهمزة الاستفهامية وحدها تتقدم على الواو والفاء لتمكنها ، ومثال الفاء (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى)(٨) وليس «ذا» لسائر حروف الاستفهام فإنّ «الواو» والفاء تدخل على حروف الاستفهام نحو «وهل هو عندك؟» و «كيف صنعت» و «متى تخرج».
واو القسم : من حروف الجرّ ، وهي من أكثر أدوات القسم استعمالا ، وتدخل على كلّ محلوف به. ولا تجرّ إلّا الظّاهر ، ولا تتعلّق إلّا بمحذوف نحو (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً)(٩) فإن تلتها واو أخرى نحو : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ)(١٠)
__________________
(١) الآية «٢٨» من سورة نوح «٧١».
(٢) الآية «٤٠» من سورة الأحزاب «٣٣».
(٣) الحق أن اقتران العاطف مطلقا يبطل الحكاية لا الواو وحدها.
(٤) الآية «١٢٦» من سورة البقرة «٢».
(٥) الآية «١٣» من سورة الشمس «٩١».
(٦) الآية «٣» من سورة الشورى «٤٢».
(٧) الآية «٩٨» من سورة الأعراف «٧».
(٨) الآية «٩٧» من سورة الأعراف «٧».
(٩) الآية «١» من سورة العاديات «١٠٠».
(١٠) الآية «١» من سورة التين «٩٥».