(٤) وزيدت الواو أيضا في «عمرو» للفرق بينه وبين «عمر» واختصّت الواو بحالتي الرّفع والجرّ ، أمّا في حالة النّصب فيكتب بألف نحو : «رأيت عمرا» لأنّ «عمر» ممنوع من الصرف.
الحذف
أحكام الحذف في الكتابة :
(١) تحذف لام التعريف من «الّذي» وجمعه وهو «الذين» وتحذف من «التي» وفروعه ـ وهي التّثنية والجمع نحو «الّتان» و «الّتين» و «الّاتي» و «الّائي» كراهة اجتماع مثلين في الخطّ.
وتثبت في مثنّى «الذي» خاصّة ، وهو «اللّذان» و «اللّذين» فرقا بينه وبين الجمع.
وكتبوا «اللّيل» و «اللّيلة» على القياس بلامين ، وبعضهم يحذف اللام اتّباعا للمصحف.
وكتبوا «اللهو» و «اللّعب» و «اللّحم» وأمثالها بلامين ، وجوّز بعضهم أن تكتب بلام واحدة ، ولكنّ اللّامين هو الأصل والأقيس.
(٢) وتحذف لام التّعريف أيضا ممّا اجتمع فيه ثلاث لامات كراهة اجتماع الأمثال نحو «لله» و «للّسان» و «للّغو».
(٣) وتحذف الألف من «إله» وأصلها «إلاه» ومن «الرحمن» لكثرة الاستعمال وشرط «الرّحمن» ألّا تجرّد من اللّام ، فإن جرّد منها كتب ما بعده بالألف واللام نحو رحمان الدّنيا والآخرة وحذفت الألف من «آلحرث» علما لكثرة الاستعمال بشرط ألّا يجرّد من الألف واللّام فإن جرّد منها كتب بالألف «حارث» والمراد بهذا الذي يحرث الأرض.
(٤) وممّا يحذف منه الواو «داود» حذف منه أحد واويه وكذلك «طاوس».
(٥) وحذفت الألف أيضا من «ذلك» و «أولئك» و «هذا» بخلاف المتّصل بالكاف فإنّه يجب فيه إثبات الألف ك «ها ذاك» و «ذاك» وكذلك تحذف الألف ب «هؤلاء».
وتحذف الألف أيضا من «لكن» و «لكنّ».
وكانوا يحذفون الألف من «ها أنتم» فتصير «هأنتم».
وكانوا أيضا يحذفون في النداء نحو «يابراهيم» و «ياسحق» ؛ وتكتب اليوم على أصلها «يا إبراهيم» و «يا إسحق» وكذلك نحو «ها أنتم».
وتحذف الألف من «ابن» لفظا وكتابة في نحو «يابن آدم».