بدليل تمثيله ـ بعد ـ بحمراء.
د ـ وورد في الصفحة ٤٧٠ حديث أبي الفداء عن إبدال الميم من النون إبدالا غير مطرد كما في نحو : الشنب والعنب فقال : لأن النون تقوى بالحركة فلا يبدل منها لكن «جاز» ذلك في قول الشاعر :
يا هال ذات ...
والصواب : «لكن جاء ذلك» بدليل أنه قال بعد ذلك «وجاء أيضا : طامه الله على الخير».
ه ـ وفي الصفحة ٥٠٣ ذكر اعتلال ديار ورياح وفيه «لأن الجمع يعل لاعتلال الواو كما يعل المصدر لاعتلال الفعل» والصواب «لأن الجمع يعل لاعتلال الواحد».
وـ وفي الصفحة ٤٥٩ ذكر لنون إذن نصه «ولم تجر نون غزوان مجراها في ذلك لكون إذن مشابهة للاسم دونهما» والصواب «نون عن وان».
ز ـ وفي الصفحة ٥٧٠ حديث عن زيادة الواو ، نصه «ومنه أنهم زادوا في أولئك واوا للفرق بينه وبين إليك وأجرى أولا على أولئك في زيادة الواو» والصواب «وأجرى أولاء على أولئك» هذا كله بعض من الأخطاء التي تتصل بالنص المحقق.
ولننتقل إلى النوع الثاني من الأخطاء تلك التي وقفنا عليها في خدمتهم لهذا النص ، وهي أخطاء لا يقع فيها صغار الطلبة بله «نخبة متميزة من الباحثين» وهي على قسمين :
الأولى : تتصل بالآيات القرآنية الكريمة.
الثانية : تتعلق بالأشعار وغير ذلك.
أما الآيات القرآنية فقد أهملوا نسبة بعضها إلى سورها ، وأغفلوا تحديد أرقامها في هذه السور وهذا جدول صغير بذلك :
الآية |
رقم الصفحة في الكتاب المطبوع في قطر |
(قِسْمَةٌ ضِيزى) |
٥١٠ |
(وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً) |
٥١٩ |
(وَجَبَتْ جُنُوبُها) |
٥٤٦ |
(إِذْ جاؤُكُمْ) |
٥٤٦ |