وما أشبه الفاعل ، والنصب علم المفعوليّة أي للمفعول وما أشبه المفعول ، والجرّ لا يكون إلّا علم الإضافة (١).
ذكر تقسيم آخر للمعرب
والمعرب ستة أقسام ، ثلاثة بالحركات وثلاثة بالحروف ، أمّا الثلاثة الّتي بالحركات فالأوّل : المفرد ، والجمع المكسّر المنصرفان ، والثاني : جمع المؤنّث السالم ، والثالث : الاسم الذي هو غير منصرف ، وأمّا الثّلاثة التي هي بالحروف ، فالأوّل : الأسماء الستة ، والثاني : المثنّى ، والثّالث : جمع المذكّر السالم.
ذكر إعراب الاسم المفرد ، والجمع المكسّر المنصرفين (٢)
كلّ اسم مفرد منصرف وجمع مكسّر منصرف ، فرفعه بالضمّة ونصبه بالفتحة وخفضه بالكسرة ، وإنّما أعرب هذا القسم بالحركات الثلاث لأنّه الأصل في الإعراب ولم يمنع مانع منه.
ذكر إعراب جمع المؤنّث الصحيح (٣)
كلّ جمع مؤنّث سالم فرفعه بالضمّة ، ونصبه وخفضه بالكسرة ، وإنّما أعرب بالكسر في النّصب والجر معا لأنّ جمع المذكّر السّالم حمل فيه النّصب على الجرّ ، فلم يجعل للمؤنّث على المذكّر مزيّة ، فحمل فيه النّصب على الجرّ.
ذكر إعراب الاسم الغير (٤) المنصرف (٥)
كلّ اسم غير منصرف مفردا كان أو مجموعا جمع تكسير ، فرفعه بالضّمة ونصبه
__________________
(١) شرح الوافية ، ١٣٠ وشرح الكافية ، ١ / ٢٤ وشرح الأشموني ، ١ / ٦٦ ـ ٦٧.
(٢) الكافية ، ٣٨٢.
(٣) الكافية ، ٣٨٢.
(٤) كذا في الأصل ، وقيل عن ذلك بأنه لحن ، لأنّ أل لا تدخل على غير إلّا في كلام المولدين ، انظر ما قيل عنها في درة الغواص للحريري ٤٣ وتهذيب الخواص ، لابن منظور ١٢٤ وحاشية الصبان ، ٢ / ٢٤٤ وحاشية ياسين على شرح التصريح ، ١ / ٩١.
(٥) الكافية ، ٣٨٢.