وأشلاء ، لأنه مثل عدل وأعدال (١).
ومنها : الجمع أيضا الذي واحده على فعل بكسر الفاء وفتح العين كمعى وأمعاء ، لأنه مثل عنب وأعناب.
ومنها : فعلاء بضم الفاء وفتح العين إذا كان مفردا فإنه يكون ممدودا في الأكثر كنفساء وعشراء.
ومنها : فعلاء بفتح الفاء وسكون العين وفتح اللّام (٢) ، إذا كان مؤنّثا ومذكّره أفعل كحمراء أحمر (٣).
ومنها : كلّ اسم على وزن فعّال في معنى النّسب نحو : غزّاء للكثير الغزو ، وسقّاء وشّواء وما أشبهها (٤).
وأمّا السّماعي : فالمقصور منه نحو : عصا ورحى ، والممدود منه نحو : السّماء والخفاء من خفي عليه الأثر ، والإباء من أبيت الشيء إباء.
فصل في الوزن (٥)
وإنّما ذكرناه في قسم الاسم لأنّا لمّا أردنا أن نذكر فيه أبنية الأسماء على نحو ما ذكره في المفصّل ، لم يكن لنا بدّ من ذكر الأوزان لتوقّف معرفة الأبنية الأصول والمزيد فيها عليها ، والغرض بالوزن بيان كيفية وزن الأبنية (٦) في الاصطلاح وأبنية الاسم الأصول ثلاثية كرجل ، ورباعية كجعفر وخماسية كسفرجل ، وأبنية الفعل الأصول ثلاثية كضرب ورباعية كدحرج ، وقد نقصت الأفعال عن الأسماء بدرجة لثقلها وخفة الأسماء ، ويعبّر عن الحروف الأصول بالفاء والعين واللام ، فيقال نصر على وزن فعل ، نونه فاء الفعل ، وصاده عين الفعل ، وراؤه لام الفعل ، لمقابلتهم
__________________
(١) المقتضب ، ٣ / ٨١.
(٢) المنقوص والممدود للفراء ، ١٤.
(٣) المنقوص والممدود ، ١٥ والمقرب ، ٢ / ١٤٠.
(٤) همع الهوامع ، ٢ / ١٧٤ وشرح الأشموني ، ٤ / ١٠٨.
(٥) الشافية ، ٤٩٧ ـ ٤٩٨.
(٦) قال الأزهري في شرحه ، ٢ / ٣٥٨ وفائدة الوزن بيان أحوال أبنية الكلمة في ثمانية أمور : الحركات والسكنات والأصول والزوائد والتقديم والتأخير والحذف وعدم الحذف.