محمّد بن سبنك ، وأبى يعقوب النجيرمى البصريّ ، وأبى محمّد السقاء الواسطي ، وغيرهم من البغداديين والغرباء.
كتبنا عنه وكان صدوقا ، صالحا دينا ، وحدّثني أن أباه ورد بغداد سرا ليتلطف في أخذه ورده إلى بلد الروم ، قال فلما رآني على تلك الصفة من الاشتغال بالعلم ، والمثابرة على لقاء الشيوخ ، علم ثبوت الإسلام في قلبي ، ويئس منى فانصرف. وكان بشرى ينزل بالجانب الشرقي ، في حريم دار الخلافة بالقرب من باب النوبى. ومات في يوم عيد الفطر من سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ، وكان يوم سبت.
سكن بغداد ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الأسفراييني. وسمع من أبي الحسن بن الجندي ، وأبى القاسم بن الصّيدلاني ، وعبد الرّحمن بن عمر بن حمة الخلال ، وغيرهم.
كتبتا عنه وكان ثقة. وولى القضاء بباب الطاق ، وبحريم دار الخلافة. ومات في أول المحرم من سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.
انقضى باب الباء