أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمّد بن إبراهيم بن الواثق بالله أمير المؤمنين حدّثنا جدي أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن أبي الثلج حدّثنا أبو عبد الله الحسين بن خزيمة البجلي الرازي حدّثنا جعفر بن عيسى الحسنى حدّثنا رشدين بن سعد المصريّ حدّثنا معاوية بن صالح عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي [بن أبي طالب] (٢) عن أبي بكر الصدّيق قال : الصلاة على النبي صلىاللهعليهوسلم أمحق للخطايا من الماء للنار ، والسلام على النبي صلىاللهعليهوسلم أفضل من عتق الرقاب ، وحب رسول الله أفضل من مهج الأنفس ، ـ أو قال ضرب السيف في سبيل الله عزوجل.
أخبرنا على بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمّد بن جعفر. قال : شخص المأمون عن مدينة السلام فيما أخبرني محمّد بن جرير ـ إجازة ـ يعنى شخص إلى بلد الروم ـ ومعه يحيى بن أكثم يوم السبت لثلاث بقين من المحرم سنة خمس عشرة ومائتين ، فاستخلف يحيى بن أكثم على الجانب الشرقي جعفر بن عيسى البصريّ ويعرف بالحسني ، ثم أشخص المأمون الحسني إليه فاستخلف مكانه هارون بن عبد الله أبا يحيى الزّهريّ ، ثم عزل الزّهريّ وأعاد الحسني.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد ـ إجازة ـ حدّثنا عبد الله بن إسحاق البغويّ. وأخبرنا الأزهري ـ قراءة ـ أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدّثنا عبد الله بن إسحاق أخبرنا الحارث بن محمّد حدّثنا محمّد بن سعد قال : سنة تسع عشرة ومائتين فيها مات جعفر بن عيسى الحسني ، وهو قاض لأبى إسحاق على عسكر المهديّ يوم السبت ، لست ليال بقين من شهر رمضان ، وأوصى أن يدفن في مقبرة الأنصار ، فدفن هنالك ، وصلى عليه أبو علي بن هارون أمير المؤمنين.
أحد المعتزلة البغداديين له كتب مصنفة في الكلام وهو أخو حبيش بن مبشر الفقيه الذي يروى عن محمّد بن مخلد العطّار. وحدث جعفر عن عبد العزيز بن أبان القرشيّ. روى عنه عبيد الله بن محمّد اليزيدي.
أخبرنا أبو بشر محمّد بن عمر الوكيل حدّثنا محمّد عمران بن موسى
__________________
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
٣٦٠٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١١ / ٢١١. والأعلام للزركلي ٢ / ١٢٦.