إلى الله كفاه الله كل مئونة ، ورزقه من حيث لا يحتسب ، ومن انقطع إلى الدنيا وكله إليها» (١) قال سليمان : لم يروه عن هشام إلا فضيل ، تفرد به إبراهيم.
قرأت في كتاب محمّد بن مخلد ـ بخطه ـ سنة سبع وتسعين ومائتين فيها مات ابن أبي القتيل جعفر بن محمّد بن ماجد.
حدث عن محمّد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزيّ ، ومحمّد بن يزيد الأدمي. روى عنه عبد الصّمد بن علي الطستي ، وعبد الله بن عدي الجرجاني.
روى عن المفضل بن غسان الغلابي عن أبيه تاريخ يحيى بن معين ، وحدث أيضا عن وهب بن بقيّة ، ومحمّد بن خالد بن عبد الله الواسطيين. روى عنه أحمد بن عثمان والد أبي حفص بن شاهين ، وأحمد بن سلمان النجاد ، وأبو بكر الشافعي وأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني ، وكان ثقة.
أخبرنا البرقاني حدّثنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو أحمد جعفر بن محمّد بن الأزهر الطوسي ـ ببغداد ـ حدّثنا وهب بن بقيّة وذكر له خبرا.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ـ فيما أذن أن نرويه عنه ـ أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الله الشافعي. قال : توفى أبو أحمد ـ وهو جعفر بن محمّد بن الأزهر ـ في رجب سنة تسع وتسعين ومائتين.
حدث عن يحيى بن معين ، ويزيد بن موهب الرملي ، وعمرو بن عثمان الحمصي. روى عنه محمّد بن يوسف بن بشر الهروي نزيل دمشق.
حدث عن عبد الرّحمن بن عفّان الصّوفيّ ، روى عنه دعلج بن أحمد السجستاني ، وسليمان بن أحمد الطبراني.
__________________
(١) انظر الحديث في : المعجم الصغير للطبراني ١ / ١٦. ومجمع الزوائد ١٠ / ٣٠٣. وأمالي الشجري ٢ / ١٦١. والعلل المتناهية ٢ / ٢١٦.
٣٦٦٠ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٢٥.