مولى بنى هاشم ، وعن السّري بن يحيى بن السّري التّميميّ ، وإبراهيم بن سليمان السهمي ، وسليمان بن الرّبيع النهدي الكوفيين ، وموسى بن هارون الطوسي. روى عنه محمّد بن المظفّر ، وأبو بكر بن شاذان ، وأبو الحسن الدارقطني ، وأبو عبيد الله المرزباني.
أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ. قال : جعفر بن أحمد بن محمّد المؤذن ثقة.
حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر : أن جعفر القارئ المعروف بالبارد مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
حدث عن إبراهيم بن الهيثم البلديّ. روى عنه يوسف بن عمر القواس ، وذكر أنه كان جارهم.
حدث عن أبي إسماعيل الترمذي ، وعن محمّد بن زكريّا الغلابي ، وإبراهيم بن ماسي ، وأبو أحمد الغطريفيّ الجرجاني ، وعلي بن عمرو الحريري ، وأبو الحسن الدارقطني.
أخبرنا علي بن طلحة بن محمّد المقرئ حدّثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيّوب حدّثنا جعفر بن علي الحافظ حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلابي ـ بالبصرة ـ حدّثنا عبيد الله بن عائشة ، أخبرنا حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس. قال : دخل أبو بكر الصدّيق على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجلس عنده ، ثم استأذن علي بن أبي طالب فدخل ، فلما رآه أبو بكر تزحزح له وتزعزع له. فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : «لم فعلت هذا يا أبا بكر؟». فقال : إكراما له وإعظاما يا رسول الله. فقال : «إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل» (١).
حدّثني علي بن محمّد بن نصر قال : سمعت حمزة بن يوسف يقول سمعت أبا زرعة محمّد بن يوسف الجرجاني يقول : جعفر الدّقّاق الحافظ ليس بمرضى في الحديث ، ولا في دينه ، كان فاسقا كاذبا.
__________________
٣٧٠٤ ـ انظر : سؤالات حمزة للدارقطني ٢٣٠.
(١) انظر الحديث في : المعجم الكبير للطبراني ١٩ / ١٧٠ ، ١٧١. وكشف الخفا ١ / ٢٥٠. واللئالئ المصنوعة ١ / ١٨٨. ومسند الشهاب ١١٦٤.