ختم القرآن وهو مسجى ثم قال : بحبي لك إلا رفقت بى بهذا المصرع ، كنت أؤملك لهذا اليوم ، كنت أرجوك ، ثم قال : لا إله إلا الله ثم قضى (٦).
أخبرني الأزهرى حدّثنا محمّد بن العبّاس حدّثنا أحمد بن معروف الخشاب حدّثنا الحسين بن فهيم حدّثنا محمّد بن سعد. قال : آدم بن أبي إياس يكنى أبا الحسن ، وكان من أبناء أهل خراسان ، من أهل مرو الروذ ، طلب الحديث ببغداد ، وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا ، ثم انتقل ، فنزل عسقلان ، فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين ، وهو ابن ثمان وثمانين سنة (٧).
أخبرنا محمّد بن الحسين بن الفضل القطّان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه. قال : حدّثنا يعقوب بن سفيان.
وأخبرنا ابن الفضل أيضا حدّثنا جعفر بن محمّد الخالدي أخبرنا محمّد بن عبد الله ابن سليمان الحضرمي. قال : سنة عشرين ومائتين فيها مات آدم بن أبي إياس (٨).
كتب إلىّ أبو محمّد بن أبي نصر الدّمشقيّ وحدّثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه. قال : أخبرنا أبو الميمون البجلي حدّثنا أبو زرعة. قال : مات آدم بن أبي إياس سنة إحدى وعشرين ومائتين (٩).
ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجّا وحدثهم عن أبي عبيد الله أحمد ابن محمّد الفراسى. وقال : توفى ببغداد في درب الربع في سنة ست وعشرين وثلاثمائة ودفن في مقابر الخيزران.
حدّث عن أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى ، وأحمد بن سلمان النجاد ، وعبد الباقي بن قانع ، وعمر بن جعفر بن سلم ، والطّيّب بن أحمد الهيتى ، وغيرهم.
__________________
(٦) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢ / ٣٠٥.
(٧) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢ / ٣٠٦.
(٨) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢ / ٣٠٦.
(٩) انظر الخبر في : تهذيب الكمال ٢ / ٣٠٧.
٣٤٩٤ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٧٨.