قدم بغداد حاجّا في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ، وحدث عن محمّد بن عبد الله بن قهزاذ ، ومحمّد بن حمدان بن مهران المهرانى النّيسابوريّ. روى عنه محمّد ابن المظفّر وابن الثلاج.
أخبرنا علي بن أبي علي حدّثنا محمّد بن المظفّر الحافظ ـ لفظا ـ حدّثنا أبو محمّد الحسن بن عبد الله بن محمّد بن عيسى النسوى حدّثنا أبو جابر محمّد بن عبد الله بن قهزاذ حدّثنا محمّد بن القاسم الطايكانى حدّثنا عمر بن هارون حدّثنا سفيان الثّوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله. قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن لكل نبى دعوة تعجلها في الدنيا ، وإنى اختبأت دعوتي شفاعة لأمتى يوم القيامة للمذنبين المتلطخين (١)».
حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل. روى عنه أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهريّ.
سكن بغداد وحدث بها عن محمّد بن أبي الأزهر البوشنجي ، وأبى عبيد بن حربويه الفقيه ، وعبد الله بن محمّد بن زياد النّيسابوريّ ، وأبى بكر بن دريد. ونحوهم حدّثنا عنه الحسين بن محمّد بن جعفر الخالع ومحمّد بن عبد الواحد بن رزمة ، وعلي بن أيّوب العمى.
وكامن يسكن بالجانب الشرقي ، وولى القضاء ببغداد ، وكان أبوه مجوسيا اسمه بهزاد ، فسماه أبو سعيد عبد الله ، سمعت رئيس الرؤساء شرف الوزراء جمال الورى أبا القاسم علي بن الحسن يذكر أن أبا سعيد السيرافي كان يدرس القرآن ، والقراءات.
__________________
(١) ٣٨٦١ ـ انظر الحديث في : مسند أحمد ٢ / ٤٢٦ ، ٣ / ١٣٤. والسنن الكبرى ٨ / ١٧ ، ١٠ / ١٩٠. وفتح الباري ١٢ / ٣٧٨.
٣٨٦٣ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٤ / ٢٦٤. ووفيات الأعيان ١ / ١٣٠. ونزهة الألباب ٣٧٩. والجواهر المضية ١ / ١٩٦ ، ٢ / ٢٢٦. ولسان الميزان ٢ / ٢١٨. والإمتاع والمؤانسة ١ / ١٠٨ ـ ١٣٣. وإنباه الرواة ١ / ٣١٣. والأعلام ٢ / ١٩٥ ـ ١٩٦.