عمرو بن السماك ، وأحمد بن سلمان النجاد ، وأبا سهل بن زياد ، ومحمّد بن الحسن ابن زياد النقاش. حدّثنا عنه الحسن بن محمّد الخلال ، وأبو بكر البرقاني ، والقاضي أبو عبد الله الصيمري ، وأبو الفضل عبيد الله بن أحمد الكوفيّ الصيرفي ، وكان ثقة صالحا دينا.
حدّثني أبو محمّد الخلال وأبو القاسم الأزهرى أن الحسن بن عثمان بن جابر مات في شعبان من سنة خمس وأربعمائة ، قال الخلال : ودفن في مقبرة باب حرب. قلت : وكان يذكر أنه ولد في سنة ثلاثين وثلاثمائة.
سمع جعفر بن محمّد بن أحمد بن الحكم الواسطي ، وأبا العبّاس ختن الصرصرى ، وابن مالك القطيعي ، وأباه عثمان بن أحمد. كتبت عنه وكان لا بأس به ينزل الخلالين ، ثم سكن في دهليز دار القطن مدة ، ثم انتقل إلى الجانب الشرقي فنزل دار أبي الحسين بن السماك ، وأقام هناك إلى أن مات ، وكان له لسان ، وعارضة وبلاغة ، وكان سمحا كريما.
أنشدنا أبو عمر بن الفلو لنفسه :
دخلت على السّلطان في دار عزّه |
|
بفقري ولم أجلب بخيل ولا رجل |
وقلت انظروا ما بين فقري وملككم |
|
بمقدار ما بين الولاية والعزل |
سمعت ابن الفلو يقول : ولدت في عشية يوم الجمعة وقت صلاة المغرب لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الأحد ودفن صبيحة تلك الليلة وذلك يوم الأحد الرابع عشر من صفر سنة ست وعشرين وأربعمائة ، وصلى عليه في جامع المدينة ، وحضرت الصلاة عليه ، ودفن بباب حرب إلى جنب أبي الحسين بن السماك.
واسطى الأصل. سكن بغداد وحدث بها عن أيمن بن نابل ، وعن أبي عمرو
__________________
٣٨٨١ ـ انظر المنتظم ، لابن الجوزي ١٥ / ٢٥٠.