مع ذلك فالوجوب أحوط وأولى.
( والدعاء ) عند القيام من السجود إلى الركعة الأخرى بقوله : اللهم ربي بحولك وقوّتك أقوم وأقعد ، وإن شاء قال : وأركع وأسجد ، كما في الصحيحين (١) ، وفي آخرين : « بحول الله أقوم وأقعد » كما في أحدهما (٢) والحسن (٣) ، وفي الثاني : « بحولك وقوّتك أقوم وأقعد » (٤). وفي الصحيح : « إذا جلست في الركعتين الأوليين فتشهّدت ثمَّ قمت فقل : بحول الله وقوّته أقوم وأقعد » (٥).
( ثمَّ يقوم معتمدا على يديه سابقا برفع ركبتيه ) للنصوص (٦) ، وفيها الصحيح وغيره ، وفي المنتهى وعن التذكرة إجماعنا عليه (٧) ، كما هو ظاهر المدارك وغيره (٨).
( ويكره الإقعاء بين السجدتين ) على الأظهر الأشهر ، بل عليه عامة من تأخّر ، وفي الخلاف الإجماع عليه (٩) ، للنهي عنه في المعتبر ، ففي الصحيح :
__________________
(١) الأول : التهذيب ٢ : ٨٦ / ٣٢٠ ، الوسائل ٦ : ٣٦١ أبواب السجود بـ ١٣ ح ١.
الثاني : مستطرفات السرائر : ٩٦ / ١٤ ، الوسائل ٦ : ٣٦٢ أبواب السجود بـ ١٣ ح ٦.
(٢) التهذيب ٢ : ٨٧ / ٣٢١ ، الوسائل ٦ : ٣٦١ أبواب السجود بـ ١٣ ح ٢.
(٣) الكافي ٣ : ٣٣٨ / ١٠ ، التهذيب ٢ : ٨٩ / ٣٢٨ ، الوسائل ٦ : ٣٦٢ أبواب السجود بـ ١٣ ح ٥.
(٤) التهذيب ٢ : ٨٨ / ٣٢٧ ، الاستبصار ١ : ٣٣٨ / ١٢٦٨ ، الوسائل ٦ : ٣٦١ أبواب السجود بـ ١٣ ح ٤.
(٥) الكافي ٣ : ٣٣٨ / ١١ ، التهذيب ٢ : ٨٨ / ٣٢٦ ، الوسائل ٦ : ٣٦١ أبواب السجود بـ ١٣ ح ٣.
(٦) التهذيب ٢ : ٧٨ / ٢٩١ ، الاستبصار ١ : ٣٢٥ / ١٢١٥ ، الوسائل ٦ : ٣٣٧ أبواب السجود بـ ١ ح ١ وأيضا : كتاب زيد النرسي : ٥٢ ، المستدرك ٤ : ٤٤٥ أبواب السجود بـ ١ ح ٢.
(٧) المنتهى ١ : ٢٩١ ، التذكرة ١ : ١٢٢.
(٨) المدارك ٣ : ٤١٥ ، وانظر المعتبر ٢ : ٢١٦ ، وجامع المقاصد ٢ : ٣٠٨.
(٩) الخلاف ١ : ٣٦١.