الأسود محمد بن عبد الرحمان ، قال :
لقيني رأس الجالوت فقال : والله إن بيني وبين داود لسبعين أبا ، وإن اليهود لتلقاني فتعظمني ، وأنتم ليس بينكم وبين نبيكم إلا أب واحد قتلتم ولده!!
٣٠٧ ـ قال : أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي ، قال : حدثني عبد الرحمان بن حميد الرواسي ، قال : مر عمر بن سعد ـ يعني ابن أبي وقاص ـ بمجلس بني نهد حين قتل الحسين ، فسلم عليهم فلم يردوا عليهالسلام.
٣٠٨ ـ قال مالك : فحدثني أبو عيينة البارقي [٦٩ / أ] ، عن عبد الرحمن ابن حميد ، في هذا الحديث قال : فلما جاز قال :
أتيت الذي لم يأت قبلي ابن حرة |
|
فنفسي ما أخزت وقومي ما أذلت |
٣٠٩ ـ قال : أخبرنا مالك بن إسماعيل ، قال : حدثني الهيثم بن الخطاب النهدي ، قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي لا يكاد أو لا يحضر الصلاة معنا ، فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول : اللهم اغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام ، قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يوم تسارع إلى قتل ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شرا من الحمير السقاءات.
٣١٠ ـ قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال حدثني إسرائيل عن أبي إسحاق ، قال : رأيت قاتل حسين بن علي شمر بن ذي الجوشن ما رأيت بالكوفة أحدا عليه طيلسان وغيره.
٣١١ ـ قال : أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا شريك ، عن مغيرة ، قال : قالت : مرجانة لابنها عبيد الله بن زياد : يا خبيث قتلت ابن رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟! لا ترى الجنة أبدا.
٣١٢ ـ قال أخبرنا علي بن محمد ، عن سفيان ، عن عبد الله بن شريك ، قال : رأيت بشر بن غالب يتمرغ على قبر الحسين ندامة على ما فاته من نصره.
__________________
(٣١٠) حكاه سبط بن الجوزي في تذكرة خواص الأمة عن ابن سعد وكذا الخوارزمي في مقتله ٢ / ٤٥ بإسناده عن ابن سعد.